أسدل الستار الرياضي على بطولة كأس ولي العهد والتي أقِيمت في دُرَّة الملاعب إِستاد الملك فهد الدَّولي بالرياض بين فريقَي الهلال والنصر. و قد شرَّف هذا التنافس الرياضي , ورَعى المباراة الخِتامية صاحب السمُّو الملَكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مَجلس الوُزراء ووزير الدفاع ـ يحفظه الله –  مساء السبت الموافق 1/4/1435 هـ وتوّج فريق النصر بالكأس الغالية، وقلّد لاعبيه الميداليات الذهبية، بعد فوزه على فريق الهلال 2-1 في المباراة النهائية وتسلم الهلال الميداليات الفضية من راعي المباراة، وذلك في مهرجان رياضي وجماهير غفيرة ملأت المدرجات وغطت الإستاد الرياضي تساند الفريقين , فقد كان التنافس الشَّريف في هذا المَهرجان الرياضي الجماهيريّ بين قُطبَين من أقطاب الرياضة السعودية في بلادنا هُما: فريقا النصر والهلال اللذَين قدَّما مباراةً ممتعة ً ولطالما خرّجا لنا نجومًا خدمت المنتخب . وقد فاز العالمي في هذه المباراة , وحقق البطولة الغالية بكُل جدارةٍ واستحقاق ، فقد كان هو الأفضل هذا العام بمستوياته الجيدة وعروضه الرائعة , ,وقد سخّر جهوده وإمكاناته الرياضية للنهوض بالفريق والعودة إلى عالم المجد الماجد, واعتلاء منصّات التتويح وتحقيق البطولات , فحقق العالمي ثمرة جهوده المتواصلة ,وأشرقت شمسه من جديد بعد غياب طويل عندما تغلّب على منافسه التقليدي فريق الهلال الذي قد يبدأ بالأفول والغياب , وردّ اعتباره وحقق البطولة الغالية , وأثلج قلوب جماهيره الوفية والتي أشاد بها الوسط الرياضي في الوفاء والإخلاص لفريقها تسانده في أفضل المنافسات , وتقف معه في أحلك الظروف, وأثبت أن العالمي إن تعثر أو غاب مرّات ومرات فإنه سيعود بقوة . فكيف لا ينهض فريق النصر في مشواره الرياضي إلى عالم البطولات ولديه إدارة واعية وجماهير غفيرة أحبت هذا الكيان , وبذَلت الجهود المتواصلة منذ سنين طويلة في معالجة السلبيات واختيار الأفضل من المدربين واللاعبين والفنيين , حتى تحوّل حال العالمي من حال إلى حال , وعاد إلى توهجه واعتلاء منصات التتويج وعالم الذهب والأمجاد الماضية , وقدّم مستويات جيدة هذا العام وتربّع على صدارة الدوري , وهو ليس عن تحقيق البطولة ببعيد. فهنيئاً من الأعماق تحقيق البطولة الغالية لرئيس النصر الأمير فيصل بن تركي, وهنيئًا لرِجالات العالمي من أعضاء شرفٍ وإداريِّين وفنيٍّين ولاعبِين ,وجماهير وفية ما زالت تساند شمسها في جميع المحافل الرياضية.

عبد العزيز السلامة ـ أوثال