كل الطرق تؤدي إلى النصر

شويش الفهدحراك رياضي اجتماعي شبابي عالمي عربي نصراوي متصدر للدوري ومتصدر للمشهد العام هكذا هي حكاية النصر الفريق البطل الذي يخطو يوماً بعد يوم لحصد لقبه الغالي والذي غاب عن خزائنه لعدة أعوام وكان لابد له من عوده ولو طال الزمن وتطاول البعض وكبر الصغار.
حضور طاغي وروح قتاليه وترقب عالي من الجميع وبالذات المنافسين والمتربصين ولكن يبدو أن هذا العام سيشهد نقله رياضيه تجبر الجميع على الوقوف إحتراماً لها كيف لا وهم يشاهدون فريقاً قوياً ومدرباً شجاعاً وجمهوراً عاشقاً ورئيساً فذاً استطاعوا وفق هذه المعطيات أن يكونوا نموذجاً حياً للبطل الحقيقي.
في النصر تدار الأمور بحنكه وبخبره وبعقلانيه على عكس الأنديه الأخرى التي انجرف البعض منها خلف تيار المركزيه والبعض الآخر خلف تيار المجامله وقليل منها يسير خلف تيار المنفعه وحب الظهور وهي أساليب معروفه في الوسط الرياضي فالإدارات وأعضاء الشرف يحضر غالبيتهم من أجل كسب أكبر كمية ضوء والتسويق لإسمه قبل إسم النادي والطرف الآخر يريد تحقيق مصالح ماديه وعلاقات تجاريه تفيده مستقبلاً في تسيير أعماله الخاصه.
عندما أشاهد لاعباً يبكي ويندب حظه على علاقته مع ناديه أتصور أن الأمور في الأنديه لاتبشر بخير وعندما أشاهد لاعباً يقبل شعار فريقه أرى عكس ذلك تماماً ولكن سرعان ماتتبدد تلك الصور بمجرد إنتقال لاعب أو إعتزاله وحديثه عن ناديه السابق تلك هي نماذج حيه من مايحدث في ملاعبنا من مواقف مثقله بالمشاعر والأحاسيس الجياشه وربما يكون ذلك لطبيعة التنافس الرياضي في المقام الأول.
أعود لأؤكد على على أن فريق النصر ظاهره كرويه تستحق الدراسه فهو قد تجاوز مرحلة ممارسة الرياضه من أجل الرياضه ولكن تعدى دوره إلى أمور أخرى بتنا نشاهدها في مجتمعنا المحلي والإقليمي وإن لم يكن اللقب من نصيبه في هذا العام فهي بالطبع لن تكون نهاية العالم ولكنها ستكون قمة الضجر.

رئيس تحرير صحيفة الوسام الالكترونيه

16