لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم التي من المفترض أن تخدم تطور كرة القدم وتواكب الاتحادات الخليجية والعربية والآسيوية أصبحت “حجر عثرة” في الطريق للأندية السعودية من خلال تضارب الأعمال والمصالح بين لجنة ولجنة فهذه لجنة تدين وتلك لجنة تستأنف!!.
والأدهى والأمر أن هناك لجان تم تشكيلها بالتعيين و لجان تم تشكيلها بالانتخاب وكليهما ضرها أكبر من نفعها فالساحة الرياضية أشبعت طرحاً للقضايا عن اللجان في الاتحاد السعودي ولا حياة لمن تنادي و يبقى الحال على ما هو عليه وعلى المتضرر “الشكوى لله”!!.
القائمة السوداء لدى الجماهير والاعلاميين تضم كثيراً من تلك اللجان وتأتي في المقدمة “لجنة الحكام” و”لجنة الانضباط” و”لجنة المسابقات” … لا تشهدها الاحترافية لا شكلاً ولا مضموناً حيث أن تلك اللجان تدار ليس من رؤسائها بل من أيدي صناع القرار خارج اللجان وإن شهدنا بعض حالات العقوبات كمشهد من ضمن مسلسل ليس الا.
تحكمها ميول ودستورها القوي يلتهم الضعيف ومخرجاتها تعصب أعمى وعنصرية تنشر في المدرجات والسبب واحد المشكلة ليست هنا فقط  فالخطاء معروف وعلاجه ايضاً معروف لكن المشكلة الاستمرار في الخطاء وعدم التعلم فكأنما رئاستها موروث يستمر أو حقوق ملكية أبدية.
لجنة الانضباط … تستمر في تحصيل وفرض غرامات على الاندية من جماهير او رؤساء وتلك الايرادات تذهب في حساب الاتحاد السعودي لكرة القدم ولا استفادة سوى رفع الرصيد!!.
لجنة الحكام … الحكم أخطئ تقديرياً يكافئ وتجدد الثقة به بإسناد مباراة اخرى له ولنفس الفريق المتضرر من اخطائه كنوع من العناد الرياضي أو أعلى ما في خيلنا نركبه!!.
لجنة المسابقات … روزنامة واضحة في بداية الموسم الرياضي وعند البدء الفعلي تأجيلات أو تقديم نظراً لمصالح الأندية التي تستفيد وتضرب بعرض الحائط بمصالح الأندية المتضررة !!.
# رسالة :
إن غابت الرقابة و ضعفت النفس فأقعلوا يا لجان ما شئتم.