ظاهرة من ذهب !!

خارج عن المألوف , دائماً بالانظار ملفوف , وبتقديم المميز والممتع دوماً هو ملهوف , وللقادم والمستقبل شغوف , والكل للتاريخه وعطاءه وقوف , هو الاسطورة المحفوف , من قبل متيمينه بالحب والعشق والخوف .

يحمل مواصفات كبار النجوم , والكل لما يفعله ملموم , وبكرة القدم غروم , وعن من ظلمه دوما كتوم , هو ظاهرة من المفترض ان يُدَرس في مناهج العلوم , لانه النجم الوحيد على العموم ..!

لعب وتدرج في الاهلي من الفئات السنية حتى وصل الى الفريق الاول وفي كل فئة وضع له بصمة وكالعادة كانت من ” ذهب ” وأمضى من حياته اثنان وعشرين سنة من العطاء والوفاء داخل القلعة الخضراء , ثم اختار الرحيل الى مسار الاحتراف الخارجي لتحقيق رغبة الطفولة وامله في الكورة وان لم تنجع تلك التجربة ” السويسرية ” في نظر البعض لكنها نجحت بالنسبة له وهذا المهم , بعد ذلك انتقل لمحطة النصر رغم انه تجاوز الثلاثين من العمر والكل قال انها صفقة خاسره وصنف ضمن منتهين الصلاحية , ولكنه اصر ان يرد من داخل الميدان فأثبت للجميع انه الافضل رغم كبر سنه عن من يلعب معهم فأستعاد الاصفر بريقه واصبحت منصات التتويج تعرفه ولو انها لم تكن الا في مناسبتين وكلاهما ” وصيف ” ولكن المهم ان هناك بصمة ” ذهبية ” في العودة الى طريق الصعود على المنصات بالنسبة للعالمي , لن استطرد الإنجازات التي حققها ذلك الاسطورة مع المنتخب فيكفي انصاف الفيفا له في كل مشاركة دولية مع المنتخب , هو الافضل حاليا في من مثلوا الصقور الخضر خلال الالفية الاخيرة .

يملك الروح داخل المستطيل الاخضر , ولازال ينبض بالعطاء , وفي غيابه يظهر قدره فنيا , وشارة القياده تفتخر به فهو من يعطيها ولا تعطيه !.. يكبر فيزداد حلاه وعطاه و وفاه .. انه المدرسة الكروية والهرم والظاهره .. قائد الاخضرين والعالمي .. انه الفتى الذهبي ” حسين عبدالغني ” .

9