عادتكم وإلا تشترونها ياهلاليين


* الألاعيب التي مارسها الهلال لإفشال صفقة النصر وياسر الشهراني هو امتداد لمسلسل طويل يضم قائمة كبيرة من اللاعبين التاريخ يعرفها وكتبها في سجلاته .
* ولكن يأبى الهلاليون الاعتراف بهمازلهم وممارساتهم التي ليس لها أي علاقة بالرياضة ولا بالأخلاق التي تنادي بها الرياضة ، وهاهم اليوم يستمرون على نفس النهج ونفس الفكر والفلسفة مع تغير الأشخاص .
* التهديدات الهلالية التي وصلت للنصر عند علمهم بخبر موافقة ياسر الشهراني بالتوقيع للنصر وثارت ثائرتهم وكأن أحد أهم أملاك الهلال سوف يضيع ، فكانت ممارساتهم صبيانية لدرجة مقززة .
* إذا لا تملكون المال الكافي لإنهاء الصفقة وكسب ما تريدون لماذا يكون الأسلوب بهذه الوقاحة التي لا تمتّ للرياضة بصلة ، ولماذا تنهون عن فعلٍ وتقومون به .
* كانت ممارسات الهلال في تغيير فكر اللاعب أشبه بغسيل مخ كامل ، كما فعلوا مع المحياني ومن قبله ياسر القحطاني وأول الوعود ضمان انضمامه للمنتخب الذي يُعدّ حلم كل لاعب .
* لا يهم أين سيذهب ياسر ، فهو أولا وأخيراً لاعب مثله مثل كل اللاعبين ، ولكن الأهم العلاقة التي يجب أن نغرسها في اللاعبين والفكر الاحترافي الذي لا يفقه به ياسر ولا الكثير من اللاعبين في الدوري السعودي بسبب تدني الوعي الاحترافي وتدني العلم لديهم ، والممارسات الخارجية التي توجههم وكأنهم ريبوتات .
* لقد خسر ياسر الكثير قبل الانتقال للنصر أو الهلال ، فقد خسر نفسه كلاعب من المفترض أن يكون محترف ويتجه للفريق الذي يجد به مصلحته الفنية والمالية ، ولكن ياسر كان بعيد عن هذا التفكير تماما ، وكان لعبة بيد الهلاليين الذين دنّسوا المنافسات الرياضية بممارساتهم غير الرياضية .
* والنصر لن يتوقف على ياسر أو غيره ، وقادر على إيجاد أفضل منه بكثير ، وهذا ليس بعسير على رجالات الملكي ، وياسر سواء جاء للنصر أو ذهب لأي فريق فلن يكون في ذاكرة النصراويين

* وللأسف أن الاتحاد السعودي لكرة القدم يقف مكتوف الأيدي تجاه مثل هذه الممارسات التي تشوّه منافساتنا ، ولا تتدخل في الوقت المناسب الذي يكفل للجميع حقوقهم .
* فخروج الهلاليين عن النص زاد عن حده كثيرا ، ويلعبون كما يحلو لهم دون رادع ، المسألة ليست ياسر فقط ، بل هناك الكثير من الممارسات التي نقف أمامها بتعجب لأنها تمر مرور الكرام دون أخذ موقف تجاهها .
* لن يتوقف سلوك الهلاليين إلى هذا الحد ، طبعا دون اعتراف منهم بالأخطاء ، بل على العكس أجزم أنهم سوف يدافعون عن كل سلوكياتهم بأنها حق من حقوقهم متناسين حقوق الآخرين التي نحروها على أعتاب الاستبداد النفوذ .
* تحياتي ..

11