مستقبل أنديتنا في آسيا

مستقبل أنديتنا في آسيا :
في موقعة جدة: يبقى الاتحاد الأقرب للتأهل نفسيا – بعد أن خسر كل شيء – فيما الهلال هو الأقرب فنيا بسبب تكامل و تجانس عناصره. بينما يتقاسم الشباب والسد حظوظهما في التأهل من حيث التقارب الفني، أما النصر فتبدوا مهمته مستحيلة في تجاوز ذوب آهان الإيراني على أرضه خصوصا بوجود مدرب متخبط مثل دراغان، إلا إن كان لهجوم النصر رأي آخر، فربما..

عموما، هذا الدور يلعب من مباراة واحدة، و لذا فاحتمال حدوث مفاجآت أمر وارد جدا، و هذا ليس تقليلا من فريق النصر، بقدر ما هو اعتراف بخلل فاضح في متوسط الدفاع و الظهير الأيمن، وصانع اللعب بدرجة أقل. فيم تبرز معضلة المدرب و سوء قراءته لمباريات فريقه!!.

المأمول هو ان يتعامل النصراويون مع تلك المباراة فنيا و أن لا يشغلهم قرار العقوبات و نقل المباراة فيخسرون من ارض الملعب، بل ان انشغالهم بشكل مبالغ فيه قد يضيع عليهم المباراة الأخرى و التي لا تقل أهمية و هي مباراة الاتحاد. خصوصا ان الفوز بالمباراتين قد ينقذ موسم النصر بشكل جزئي و يخفف من حدة غضب الجماهير المحقة.

على فكرة :
– عاد لاعب الشباب فلافيو لتدريبات فريقه الذي يضم أربعة لاعبين أجانب مسجلين و يشاركون في هذا الموسم! و هذا إجراء سليم و لا غبار عليه، لكنه كشف الإعلام (المريض) الذي أقام الدنيا قبل أشهر بسبب تسجيل النصر لأربعة أجانب رغم احتفاظه بعقد اللاعب رزفان دون بيعه أو إعارته لأي ناد آخر!!

نفس الإعلام (المأزوم) هو من يلمح إلى مجاملة اللجان للنصر بسبب ذلك، و كذلك بسبب أن اللاعب بدر المطوع موظف في الكويت، رغم علم الجميع بأن لاعبي المنتخب الكويتي كلهم موظفين و (احترافهم فقط في الخارج) و وجود مساعد ندا هذه الأيام في نادي الشباب و هو الذي يعمل في القطاع الخاص في دولة الكويت يدل على أن المقصود هو النيل من النصر بـ (أقذر) الأساليب.

– بداية من جلوسك أمام التلفزيون عند الساعة الواحدة ظهرا و حتى نهاية آخر برنامج رياضي عند الساعة الواحدة ليلاً و بمرورك على ثلاث قنوات رياضية و إذاعة (يوإف إم) ستجد أنك تشاهد و تسمع للأستاذ عبدالكريم الجاسر (من 4 إلى 5 مرات يوميا) و هذا رقم كبير لا يحلم به رئيس الفيفا: جوزيف بلاتر!!.

هذا يحدث في الوقت الذي يطالب فيه إعلامهم بالحجر على إعلاميي النصر و عدم منح الفرصة لهم بالظهور لأكثر من مرة أو مرتين أسبوعيا بما فيهم الأستاذ: طارق بن طالب المتحدث الرسمي لنادي النصر.

– احتفل الهلاليون على كافة الأصعدة (خصوصا إعلامهم و جماهيرهم) بالبطولة الأولمبية التي حققها نادي الشباب، و إذا عرف السبب بطل العجب.

– احد كتابهم المرضى (جدا) شمت صراحة بالأستاذ محمد البكيري و ما حدث له من مشجع نعتقد بأنه (مراهق) كما اعتقدنا بأن محاولة قتل محمد الدويش سابقا كانت من مراهق أيضا، أما إذا فتحنا باب الظنون فمالذي يمكن أن نصل إليه؟.

تلك الشماتة جاءت لتضع عنوانا لما حدث و هو: أن تلك الحادثة في أخف احتمالاتها جاءت نتيجة للحض على الكراهية و التحريض ضد اللآخر، و الذي لا يصدر سوى من أولئك. و الذي أصبح في يومنا هذا هو السائد، بينما يوصم ما يكتبه العقلاء و المنصفون بأنه رأي متعصب.

تلك الصحيفة سبق لها (الشماتة) بالحارس محمد الخوجلي عند وفاة خطيبته.

– هل لاحظتم: بعد أن خبا نجم فيكتور فيجاروا خفت حدة هجومهم عليه، و بدأت الحرب على بدر المطوع!! هل تذكرتم هجومهم سابقا على إيدير؟ هل شاهدتم ذات يوم أي هجوم على بيتري أو ماكين؟.

– مبروك للهلاليين و هارد لك للنصراويين: بسبب تأكيدات على قرار آسيوي بعدم نقل مباراة النصر و ذوب آهان لخارج إيران – قد يغضب البعض من حديثي هذا و لكن من يقرأ صحفهم يوميا و يرى أسفهم و حزنهم العميق على قبول احتجاج النصر على نادي كازاخستاني قبل 15 عاماً حتما سيوافقني الرأي.

دمتم بخير ،،،

16