كيف يعود العالمي

التفكير في إحراز كاس الأبطال بالنسبة لنادي النصر هو تفكير غير منطقي قد يضع اللاعبين تحت الضغط ويعودوا للتوهان كما كانوا في أول الموسم . النصر غير جاهز فنيا ومعنويا بما يكفي الآن لتحقيق بطولة ولاعبوه في المباريات الأخيرة قدموا عطاءات جيدة لأنهم لم يكونوا تحت أي ضغط فلذا دعوهم يلعبوا كاس الأبطال تحت شعار الأعداد للموسم القادم واذا أتت البطولة فهي خير وبركة وإذا لم تأتي فلن يشعر اللاعبون بأنهم فشلوا ويزداد أحباطهم . كما يجب العمل من الآن للموسم القادم والذي يمكن فيه تحقيق البطولات وذلك بأستقطابات محلية أولا ثم أجنبية ثانيا مع الاستقرار التدريبي مع ماتورانا.
هذا وقد تواترت أنباء بأن النصر ينوي التعاقد مع كل من بدر الخراشي وسياف البيشي واذا كانت هذه الأنباء صحيحة فهذا يعني أن النصر مازال يعاني من الأزمة الفكرية وأنه مازال يدور في نفس الفلك المؤدي للمركز السادس كأفضل ترتيب يمكن أن يحصل عليه في الموسم القادم .
الكسار حارس المرمى ويحيى مسلم المدافع ومشعل العنزي المهاجم لاعبو الرائد وعوض خميس لاعب نجران  ومحمود الصايغ مهاجم الخليج و فهد الدوسري وماجد العسيري لاعبا القادسية وحمد الحمد وعكاش لاعبا الأتفاق وعبدالخالق برناوي محور الوحدة … هذه هي الأسماء  التي يجب على النصراويين أن يختاروا من بينهم ما يحتاجونه حسب المراكز التي تنقصهم .. هذه النوعية من اللاعبين هي ما يحتاجه النصر للموسم القادم كلهم صغار السن و يمكنهم العطاء لسنوات طويلة وكلهم أصحاب تكوين جسماني جيد وإمكانيات فنية رائعة.  يضاف إليهم كل من عبد الله العنزي وخالد الغامدي وعمر هوساوي وعبده برناوي وإبراهيم غالب وخالد عزيز وسعود حمود واحمد عباس والزيلعي والسهلاوي بالإضافة إلى لاعبي الاولمبي شراحيلي ويوسف خميس ومصعب العتيبي وعبد الإله النصار وفهد اليامي والعازمي والسفياني  ويضاف اليهم أربعة لاعبين أجانب على مستوى عالي.
من ناحية اللاعبين الأجانب لابد من استقطاب مهاجم أفريقي قوي مثل اسامواه لاعب نادي العين أو دجانو البوركيني وأيضا مدافع من نوعية احمد حجازي لاعب الاسماعيلي المصري أو مجيد بوقرة الجزائري واللاعب الآسيوي مثل نام تاي الكوري لاعب نادي لخويا أو استعادة بدر المطوع مرة أخرى و صانع لعب من البرازيل او الأرجنتين يتم أختياره بعناية فائقة .
كل اللاعبين المحليين  الذين أخترتهم يتميزون بصغر السن وبالحيوية والحماس وبالجدية والقتالية داخل الملعب وهذا ما يحتاجه النصر .. و اللاعبين الذين يجب الاستغناء عنهم وهم خالد راضي وعدنان فلاتة والسعران ومالك معاذ ومحمد عيد وعبدالرحمن القحطاني وعبدالعزيز فلاتة وطلال عسيري وعبدالمحسن عسيري .. قد يكونوا جيدين ولكن تنقصهم القتالية  وينقصهم الحماس وقد يجدوا ما ينقصهم إذا ما انتقلوا لنادي آخر.
هذا العمل يجب أن يبدأ من الآن وتحديد مواعيد المعسكر وتجهيز كل المصروفات  مع التفاف شرفي بعيدا عن المصالح الشخصية وأن تكون مصلحة الكيان فوق مصالح الكل.
نقاط تحت السطر :-
•       أعجبني ماجد التويجري وهو يرد على الهريفي قائلا ” إذا لا يشرفك وجودي معك  فأنه يشرفني وجودك معي في برنامج واحد ” كان التويجري هادئا رغم حدة وقسوة كلمات الهريفي وهذا هو المطلوب من الإعلامي عندما يكون على الهواء  …السيطرة على كلماته وانفعالاته . ولكن هذا لا ينفي أن ماجد في إرسال له الكثير من الأخطاء وأهمها الأستئثار بالجزء الأكبر من زمن البرنامج للحديث عن نفسه وأصدقائه وانجازاته .
•       الروقي والقاضي وجستينية وغيرهم من بعض كبار الإعلاميين ( سنا ) ينفعلون ويخرجون عن النص وتخرج منهم كلمات غير لائقة رغم خبرتهم الطويلة في هذا المجال.
•       أبتزاز البعض لأطفال  الأحياء الفقيرة أمر مرفوض جملة وتفصيلا ولكن هذا يجب إلا يلهينا عن الحقيقة المرة وهي لماذا وصل هؤلاء الأطفال إلى هذه الدرجة من الفقر والتشرد و رغم رفضنا لهذا الاستغلال من حيث المبدأ  إلا أنه كان في أمرا مقبول نوعا ما وهو تشجيع بعض الأندية لأنه قد يكون هناك آخرون يستغلونهم في أمور غير شرعية وخارجة عن القانون.
•       ثقافة (الشماتة) هي السائدة في وسطنا الرياضي دون استثناء فقيمة الفرح بفوز فريقنا تقريبا مساوية لقيمة الفرح بهزيمة غيرنا .
•       أهم اللاعبين الجدد الذين برزوا هذا الموسم هم ابوسبعان من الاتحاد وياسر الفهمي ومحسن العيسى  من الأهلي  وحمد الحمد الأتفاق وسالم الدوسري وسلطان البيشي من الهلال وعودة سعود حمود النصر .
•       لست معجبا كثيرا بسهلاوي النصر ودائما ما أشعر بأنه يفتقد للكثير من حيث التحركات والقوة والسرعة وهذه هي أهم صفات رأس الحربة الخطر..ولكن بالتأكيد هذا العدد من الأهداف الذي أحرزه في هذا الموسم والمواسم السابقة لم يأتي من فراغ .. فهل يهتم السهلاوي قليلا بالنواحي اللياقية لديه ويعمل على زيادة سرعته وحركته !! أعتقد جازما لو نجح السهلاوي في ذلك فلن يضاهيه أي مهاجم سعودي آخر .

الرمية الأخيرة :-
في أي برنامج تلفزيوني لأي قناة يحذر المذيعين دائما الضيوف من ذكر أي أسماء تجارية أو منتجات تجاريه أو محلات أو حتى أسماء صحف وهذا عرف متبع لدى كل الإعلاميين لأنه يعتبر أعلانا لتلك الأسماء التجارية في وقت أصبحت فيه قيمة الإعلانات التجارية التلفزيونية باهظة الثمن وتحسب بالثواني .. فهل كان عرض أفتتاح مقهى ياسر القحطاني في القناة الرياضية عبر برنامجي الملعب و  إرسال أعلانا مدفوع الأجر أم مجرد مجاملة للنجم الجماهيري  !! لأن ذلك العرض لذلك المقهى مهنيا يسمى ( إعلان) .

18