الاحمدي يكتب.. 33 قصة هلالية سعيدة

كتب ليلة البارحة فريق الهلال قصة الانتصارات الجديدة فوصل إلى الرقم المتميز (33 ) وهو رقم عالمي ابتعد به كثيراً عن كل الأرقام القياسية السابقة، وليس من السهولة الوصول إليه، وهذه القصة الهلالية القصيرة هي جزء من الرواية الطويلة التي كُتبت منذ عقود مضت، ومازالت تُكتب بخطى ثابتة عبر إدارة طموحة، ومدرب داهية، ولاعبون مبدعون، وجماهير زرقاء محبة.. باختصار نادي الهلال فخر لمحبيه.

لاجديد في تفوق فريق الهلال وفوزه على فريق النصر في مباراة كأس الدرعية للسوبر السعودي وتأهله للنهائي أمام فريق الاتحاد.. الجديد هذه المرة تسجيل فوز أزرق مستحق ولكن في أرض محايدة خارج الوطن.. وعلى أي حال تختلف الملاعب في مسمياتها وعناوينها، وتتعدد أماكنها وأشكالها ويظل الفوز هلالي وبامتياز في ظل قيادة مدرب متمكن يلعب للفوز ومن أجل الفوز ولا يرضى حتّى بالتعادل في كل المباريات والنتائج القائمة دليل لا يقبل التشكيك أبداً.

اللاعب العالمي والذي يتغنون به قبل كل مباراة، وفي كل مباراة، وبعد كل مباراة من الواضح أنه لم يكن متواجداً في مباراة ليلة البارحة فقبل أن يبدأ اللعب وأثناء اللعب وهو في شد عصبي غريب توجه بطرد مستحق لضربه المدافع علي البليهي وبتعمد واضح فإذا كان قائد الفريق بهذه الصورة غير المقبولة فماذا نأمل من بقية لاعبي الفريق. اللاعب القدوة سلوكياً وفنياً مؤشر مهم في انتصارات الفريق والحصول على البطولات الرسمية.. كان الله في عون أنصار الفريق فيبدو أن ليس للمجد بقية.

هدية فريق الهلال لجماهيره في عيد الفطر المبارك غير مكتملة حتّى الآن وستكتمل يوم الخميس بالفوز من أمام فريق الاتحاد..وهي مباراة بطبيعة الحال غير سهلة في جميع جوانبها ولكن من نقش ثقافة الانتصار الكروي في الأذهان، واعتاد الصعود لمنصات التتويج ليس من الغريب تجاوز هذه المباراة النهائية بالفوز الكبير وما على جماهير الزعيم العاشقة إلا الانتظار حتى يحين موعد السعادة الزرقاء بإذن الله تعالى.

ختام:
من حديث الداهية جورجي جيسوس بعد المباراة :” كل الفرق الكبيرة في العالم يكون جدولها مكتظ بالمباريات، وهذا قدر الهلال الذي ينافس على كل البطولات، لكن أنا ولاعبي الفريق معتادين على ذلك.”

7