الأحمدي يكتب..عجزوا عن مجاراتك ياهلال فاتهموك

عجزوا ياهلال عن مجاراتك في تنظيم شؤونك الداخلية وترتيب بيتك الأزرق الكبير فجودة حياتك الرياضية في اختيار الرئيس المثالي فكل رئيس مغادر خير سند لرئيس الجديد، وتكاتف أعضاء مجلس الإدارة فيما بينهم فكل عضو مكمل لعمل العضو الآخر، وفي حسن اختيار الجهاز الإداري من أصحاب الكفاءة، والجهاز الفني المبدع هذا غير تميز لاعبيك، إضافة إلى عشق محبيك في المدرجات عبر أهازيج بماركة زرقاء فاتهموك بالفريق المدلل.

عجزوا عن مجاراتك يازعيم في لعبك الأنيق ففريق جميل يمارس اللعبة على أصولها من حارسه حتّى مهاجمه مروراً بدفاعه ووسطه، فتجد في كل مباراة المتعة متجددة وباستمرار ومن جمال وكمال هذا الفريق لا تعرف من سيسجل المدافع أو المهاجم بل حتّى الحارس من الممكن أن يسجل ولكن من نقطة الجزاء؛ لتكتمل الفرحة ويعجز الفريق المقابل عن منافسته ولا يلام فالذي أمامه فريق يَقهر ولا يُقهر وفي كل الأحوال، وفي مختلف الظروف.

عجزوا يا وصيف العالم عن مجاراتك في بطولاتك المحلية والقارية وفي القريب العالمية فبعثوا الاتهامات من جوف عقولهم الصدئة فمرة اتهموك بمجاملة التحكيم لك وأنت في غنى عن التحكيم، ومرة اتهموك بمحابة اللجان لك وأنت قوي ولا يحتاج إلى اللجان إلا الضعيف أمثالهم، وسموك اللوبي الأزرق، وووو…ولا يزالون يبحثون في المصطلحات المملة وأنت لا زلت تصعد المنصات الذهبية وتحقق الإنجازات على التوالي.

عجزوا يا أزرق عن مجاراتك في تعاقداتك الفنية المتميزة فكانت بداياتها مع المدرب الداهية جورجي جيسوس الذي عاد ليحقق ماحُرم من تحقيقه…!! ثمّ بلاعبين من الصعب مشابهتهم في الفن والأداء وفي التفاني فقد وجدوا الإدارة المثالية وسط البيئة الجاذبة التي من أدبياتها الأجواء الصحية، والفكر السليم، والمنطق الصحيح، هذا غير الطموح الكبير، والرغبة الجارفة في الوصول للعلياء ومعانقة الذهب.

عجزوا عن مجاراتك يابطل فاتهموك بدعمك بمبالغ خيالية واطلقوا على دورينا..دوري النادي الوحيد.. واطلقوا على مستوياتك أنها نتاج العطاء غير المحدود ونسوا أن تعاقدات لاعبيهم تجاوزت المليارات، هذا غير سداد ديونهم المتراكمة ،ولكن قاتل الله اللؤم فقد أعمى البصر، وتناسي الفضل، والهلال لم ولن يحتاج إلى سداد أي ديون؛ لأنه في الأساس نادي مؤسساتي لا يحتمل في عمله أن يدخل في ديون عبثية لا معنى لها إلا معنى واحد وهو محاسبة المتسببين في العبث والفوضى داخل أنديتهم.

عجزوا عن مجاراتك يا كبير آسيا من خلال فريقهم المحلي فمدحوا الفريق المنافس وصدق المحبين المساكين هذا المديح الزائف لفريقهم، وازدادوا في المدح ليس كله حباً فيه، ولكن نكاية وتهكماً فيك أيها الزعيم الأزرق..وأنت في المقابل تزداد توهجاً وتزداد بطولات.. فعادوا مرة أخرى على ضفة الشاطيء المقابل ليمدحوك يا هلال.. وأنت في غنى عن هذا التلون التعيس، فما أسوأ هذا المديح والثناء وفقاً لتغير الأوقات.

وأنت ياهلال امض حيث تريد في الوطن وخارجه ودعهم في شأنهم البائس، ودعهم في خيالاتهم السوداء، ودعهم في أفكارهم المظلمة فأنت عليك صعود المنصات وتحقيق الإنجازات في جميع المحافل الدولية، وهم عليهم إطلاق التهم الجاهزة السقيمة، ولا تشفق عليهم فقد تجاوزوا الفكر الرياضي السليم وأصبحت اتهاماتهم مملة حد الكآبة، وأصبحت أنت ظاهرة رياضية نموذجية في كل الاتجاهات؛ لتحقيق الانتصارات القياسية، ولا عزاء للبؤساء.

7