المطيري يكتب.. مزاجية حمدالله

لا يختلف اثنان على أن عبدالرزاق حمدالله لاعب هداف وعلامة فارقة ومهمة في خارطة أي فريق لكن ؟!
من يتتبع مشوار حمدالله ومحطاته الفنية في جميع الأندية التي لعب لها وجد بأن له مشاكسات ومشاكل تعصف به بعد انتهاء موسمه الأول وبداية الثاني ، كمثال حي وواقعي ما حدث في نادي النصر ومحاولة لوي ذراع النادي ليرضخ لطلباته بأن يكون هو الآمر الناهي ، وقبله في أندية الجيش والريان القطري ، وما فعله مع منتخب بلاده خلال المعسكر عام 2018 ،
والآن ما يتردد حوله في نادي الاتحاد من طلبه بترك النادي والبحث عن فريق آخر ، إن تركيبة حمدالله المزاجية والاحترافية كلاعب داخل المستطيل الأخضر هي نفسها خارجه ، فهو لا يبحث بالغالب عن مصلحة فريقه بقدر ما يبحث عن مصلحته أولا ، لذا فإن محطاته في الأندية المنظم لها قليلة العمر وإن استمر على هذا فسيعجل بنهايته الكروية والبقاء بلا نادي يأويه .

9