المنتخب السعودي والـ 8 أجانب

قمة الشرف والعلو للشخص بأن يمثل بلده ويرتدي قميصه في أي مشاركة كانت.
وبما أن طرحنا سيكون رياضي بحت، وخاصة في زاوية معشوقة الجميع كرة القدم، فحضور الأجانب بعددهم الثمانية في دورينا بدعم من حكومتنا الرشيدة وممثلة بوزارة الرياضة له إيجابيات كثر، وسلبيات أقل.
وهي من وجهة نظر متواضعة ومتابعة للمشهد الرياضي تتمثل في عدم حصول اللاعب السعودي في مختلف مراكز الفريق على فرصته.
كون اللاعب الأجنبي شغرها عنه،فالأندية تبحث عن الأفضل لشغر أماكن الضعف لديها، وهذا يلقي بظلاله على منتخبنا في مشاركاته عند البحث عن اللاعبين الأفضل لتمثيله فلا نجد إلا مراكز محدودة لا يتنافس بها إلا القليل وقد يكونوا كبارا في السن.
استمرارية الثمان أجانب في الدوري يقترح أن يقابلها فتح أبواب المنتخب أمام لاعبي دوري الدرجة الأولى والثانية كون اللاعب الأجنبي أقل حظا فيه والسعودي أوفر منه ومتعطش جدا لتقديم ما لديه فهو ينتظر هذه الفرصة أشد الانتظار، هذه من الحلول التي أراها تعالج هذه الإشكالية، ليكون المنتخب متكاملا قويا في كامل خطوطه واحتياطه ممزوجا بالخبرة وروح الشباب، وليس قصرا على من هم في دوري المحترفين فقط، فالمنتخب أبوابه للجميع.

10