كرسي الرئيس بشكل خاص في الأندية من أصعب الأماكن التي يمكن أن تختارها للجلوس فيها ، وذلك لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقك كرئيس لإدارة لهذا النادي أولا .
وثانيا كمسؤول مباشر عن النجاح أو الفشل أمام الجمهور، فالرئيس الفطن الذي ينشد الوصول لمجد فريقه وتحقيق أهدافه وتطلعاته عليه أن يقف من على كرسيه ويلقي نظرة شمولية لما يحتاجه حتى يصل لهدفه.
توفير الرعاة للضخ المالي أمر مهم جدا، جلب فريق عمل إداري وقانوني على مستوى يوافق توجهه ورؤيته، التعاقد مع مدرب يصلح الخلل الفني في الفريق.
اختيار لاعبين على مستوى عالي سواء أجنبي أو محلي ليقدموا الإضافة المرجوة،أن يحافظ على مكتسبات النادي لمن سبقه إن كانت مفيدة له وتخدمه في الاستقرار الإداري والفني.
أخيرا وهو أن يستمع للجمهور ويمتص حماسهم الإيجابي والسلبي، فالجمهور عاطفي بطبعه والوضوح معه أمر لا مفر منه، كذلك لزاما عليه أن يشاور من معه في إدارته في حال الإخفاق أو النجاح وأن لا يتفرد برأيه عن غيره فالمنظومة الجماعية دائما ما تؤتي أكلها الطيب.