حسم اخوان حجازي ورومارنيو وحمد الله والعبود الجدل حول البيات الطويل للعميد عن معانقة الذهب والذي استمر لاكثر من خمسة سنوات عجاف ابتعد فيها عميد الأندية السعودية عن منصات التتويج واحراز الالقاب بغض النظر عن السنوات التي وصل فيها الفريق الي منصات التتويج وفشل فيها في الفوز باي لقب لتاتي ليلة الاحد السعيدة لتنهي تلك العزلة القسرية التي ضربت باطنابها في دهاليز العميد وحرمت جماهيره الوفية من فرحة البطولات التي يعتبر العميد رقم هام من ارقامها بشتى مسمياتها.
وقد كنت علي قناعة تامة منذ وصول العميد لنهائي السوبر واقصائه للنصر العالمي بان بطولة السوبر لن تفلت من ايدي العميد لعدة أعتبارات اهمها الشغف اللانهائي لنجوم العميد لمعانقة الانجازات بعد طول غياب اضافة إلي ان العميد يتفوق علي الفيحاء في عدة نواحي تجعله الاقرب لحسم اللقب عناصريا وفنيا وخبراتيا وقد شهدنا كيف كان الحسم من الدقائق الاولي من كل شوط لتجير البطولة للعميد ليسير نجوم العميد بعد ذلك المباراة حسب ماارادوا الي ان اطلق الحكم صافرته معلننا تتويج العميد ببطولة السوبر التي ستفتح شهية لاعبي العميد للمزيد من البطولات في هذا الموسم الذي سيكون فيه الاتحاد الحصان الأسود للبطولات.
لست مع الذين ذهبوا الي القول بان وصول فريق الفيحاء للنهائي قد قتل المباراة وجعلها من طرف واحد بل علي العكس فقد كان الفيحاء نداُ قويا للأتحاد ولولا الطرد الذي تعرض له لاعبه منذ وقت مبكر من زمن المباراة لكان للفيحائيين حديث اخر ويكفي ان نقول بانه قد كافح وناضل ولم يستسلم برغم الطرد المبكر والذي حول دفة اللعب لمصلحة الاتحاد ولهولاء واولئك نقول بان نفس هذا الفيحاء قد هزم الهلال واقتنص منه أغلي البطولات فلا تستهينوا به وهو قد ابلى فأحسن البلاء ولكنها لم تكتب لهم،،
