نعم انه يوم الرجال لأسود الاطلس فلايزال للابداع بقية ولايزال للامل متسع من الرجاء فالخطوة التي تنتظر الأسود الليلة امام الفرنسيين المنتخب الاقوى والمرشح الاول للفوز باللقب تعتبر هي الخطوة الاهم في مشاوير الاسود في هذه النسخة الأستثنائية من كاس العالم.

لما لا وهي الخطوة الكبرى والتي ستقود الأسود لوضع كلتا اقدامهما في أكبر نهائي في العالم كاول فريق عربي افريقي يكسر حاجز النحس الذي لازم كل المنتخبات العربية والافريقية وحرمها من التواجد في نصف النهائي ناهيك عن التواجد في منصة التتويج ومن هنا فأننا نقول بان مهمة ابناء محمد السادس تبدو جد عسيرة وهم مطالبين اليوم ببذل الجهد وسكب العرق غذيراً علي المستطيل الاخضر والعمل علي الاستفادة من كل السوانح التي تتهيأ امام منتخب فرنسا وتحويلها الي اهداف تسعد القاعدة الجماهيرية العريضة التي تقف خلف منتخب الاسود من عرب وعجم.

الاهم من ذلك كله لابد من احترام الخصم فهو خصم عنيد وشرس ويعرف من أبن تؤكل الكتف وللمدرب الركراكي الخبير في مثل هذه المباريات الحساسة نقول انت مطالب بالقراءة الصحيحة لمجريان المباراة والتعامل معها برؤية فنية متقدة والعمل علي تعطيل مفاتيح اللعب في المنتخب الفرنسي واول هذه المفاتيح النجم الاستثنائي امبابي الذي يعتبر الدينمو المحرك للفريق الفرنسي ومتى تم عزله عن المجموعة فان خطورة الفرنسيين ستبقي في خبر كان وللاعبي الاسود بقيادة مرابط واخوانه نقول ان المباراة مباراة لاعبين في المقام الاول قبل ان تكون مباراة مدربين او جماهير فكونوا لها فانتم من تصنعون الحدث لان مهمة المدرب تنتهي عند خط التماس ويبقى دوره توجيهي ودوركم التنفيذ وتفعيل الخطط داخل المستطيل الاخضر ولتعلموا بان شعب المغرب ومعه كل الشعب العربي والافريقي ينتظركم اليوم لتكتبوا تاريخ جديد للكرة الأفريقية والعربية بالتواجد في نهائي أكبر محفل كروي عالمي فلاتهنو ولاتلين لكم قناة ولايفتر لكم عزم ومنتصرين بأذن الله وإن ينصركم الله فلا غالب لكم،،