ماذا جرى فيك يا منتخبنا كنا نطمح ان تكون بداية التجارب للمباريات الودية الاستعدادية لبطـولة كأس العالم للمنتخبات بمستويات تفــوق المستويات التي حصلت من قبل المجموعات المؤهلة لكأس العالم ولكن بسبب عدم الاستمرار بتشكيلة واحده بالمباريات الودية تسببت إلى عدم التوازن للفريق وهذا سيصعب انسجام اللاعبين مع بعض , بمثل ما حصل في التصفيات المؤهلة لكأس العالم لعام 2018م فكان الفريق منسجم بنفس اللاعبين من بداية التصفيات حتى التأهل لكأس العالم , ولكن قبل بداية البطولة العالمية تم تغيير جلد الفريق من الإداريين واللاعبين والطاقم الفني للفريق , والنتيجة النهائية هو الظهور بمظهر باهت بكأس العالم بروسيا , وكأن اللاعبين يلعبون لأول مرة مع بعض .
وبعد مرور 4 سنوات من عام 2018م حتى بداية التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022م تم تشكيل فريق مميز استمرا مع بعض حتى اجتازوا كل الصعاب للصعود لكأس العالم بقطر 2022م وشاهدنا بعدها تغيير في افراد الفريق واضافة أسماء جديدة لم تلعب منذ بداية التصفيات و مما اثرت على البقية المنسجمة مع بعض و ذالك بعد خوض المباراة الودية الأولى للمنتخب والتي لعبها أمام كولومبيا بيوم 5 يونيو وخسرها 0-1 ولعب مباراته الثانية مع منتخب فنزويلا بيوم 9 من يونيو وخسرها بنفس النتيجة 0-1 والمرحلة الثانية ستقام مبارياتها الودية على مواجهتين أخيرتين؛ الأولى أمام منتخب الإكوادور في الـ23 من سبتمبر , والثانية سوف تحدد هوية المنافس في وقت لاحق , وكلنا أمل أن يتم إبقاء اللاعبين الذين تمرسوا باللعب مع بعض ولا يتم إضافة أسماء أخرى حتى الدخول في البطولة العالمية , وعدم البدء من جديد من ناحية اللاعبين مع المستقطبين الجدد , وكل هذا لمحبتنا لمنتخبنا لتحقيق كل الاماني والمستويات التي ترفع اسم المملكة عاليا حتى يتحقق طموحنا بالصعود لدور ال 16 ودور ال 8 أن شاء الله وتحقيق كل ما يسعدنا جميعاً , ووضعت قرعة كأس العالم لمنتخبنا الوطني أمام منتخب الأرجنتيني الطرف الأقوى في المجموعة، وبعدها سيكون على موعد مع بولندا قبل أن يختتم مبارياته في المونديال بمواجهة المكسيكي , فإلى الامام يا منتخبنا وكلنا معاك في لحمة وطنية واحدة في ظل ورعاية كريمة من والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود ومتابعة مستمرة من ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، واهتمام وزير الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم.