ستعود الشمس بعد أن حجبت

“ان حكينا ندمنا وإن سكتنا قهر” هذا هو حال إدارة نادي النصر، إن صمتت عن الأخطاء المتكررة ضد لاعبيها وفريقها سيشن الجمهور عليها الحرب وسيُهضم حق فريقها وستخسر البطولات، وإن تكلمت ودافعت انهالت عليها العقوبات، تارة غرامة وتارة إيقاف.

سؤال واحد فقط يطرح منذ عقدين مضت، هل النصر فقط هو الأكثر تضرراً؟ أو بمعنى أخر هل النصر لا يستفيد من الأخطاء مثل غيره، ليس من المعقول في هذا الموسم فقط يخرج من نصف نهائي آسيا بأخطاء تحكيمية، وبعدها في الدوري يخسر العديد من النقاط بسبب صافرة، ومن ثم يخسر ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بأربعة أخطاء في الشوط الأول اتفق عليها جميع المحليين السعوديين منهم والعرب، أخطاء كانت كفيلة بأن تجعل النصر متقدما بثلاثة أهداف على أقل تقدير في النصف ساعة الأولى من زمن المباراة.

ضجيج يعلو بأن النصر أيضاً مستفيد، وأخرى تردد الدفع الرباعي، هي عبارات تذكر لذر الرماد على العيون، إذا كان النصر مستفيد من الأخطاء، هل هو أكثر نادي حقق بطولات في العشرين سنة الماضية، هل بطولاته تعادل ربع بطولات صاحب الرقم الأعلى؟ بعد أن نعرف الإجابة سنفهم حينها أن جميع ما قيل مجرد تناقض هدهد يردد تارة (مؤامرة) وتارة أخرى (الأخطاء جزء من اللعبة)، أو تسريبات كيدية قيلت بميكروفون محرج بصوت المدير المناوب.

فاصلة:

النصر لا صفحات تدافع عنه ولا برامج تعيد له حقه ولا حتى إعلام منحت له المساحة الكافية ليحفظ فريقه.

خاتمة:

جمهور النصر أعيدوا الشمس بعد ان حجبها غربال.

11