تنتظر الجماهير العربية والأفريقية موقعة حامية الوطيس في منافسات بطولة أمم أفريقيا بين منتخبي المغرب ومصر في مرحلة الدور ربع النهائي الاحد القادم وصولا الي مرحلة الدور نصف النهائي في الطريق الي منصة التتويج الأفريقي.

وقد جاء وصول المنتخبين المصري والمغربي بعد ولادة متعسرة وبخاصة المنتخب المصري الذي تفوق علي منتخب ساحل العاج بركلات الترجيح بعد التعادل القسري في الاشواط الرسمية والاضافية ليحتكم الفريقين الي ركلات الترجيح التي ابتسمت لفراعنة مصر وقذفت بنجوم ساحل العاج خارج اتون المنافسة علي الرغم من انهم كانوا المرشحين الاقوي من كل المراقبين والفنيين لتجاوز عقبة المنتخب المصري وفي الجانب الاخر فقد جاء تأهل المنتخب المغربي علي حساب منتخب ملاوي بهدفين مقابل هدف في مباراة شرسة طافحة بالندية والتكافؤ حسمها المغاربة بخبرة السنوات الطوال ليصحبوا وجها لوجه في مواجهة شرسة امام المنتخب المصري الذي تخطى النسور النيجيرية بدعاء الامهات وهو من المنتخبات المحظوظة من لقاء الي اخر فلمن ستقرع الاجراس في هذا اللقاء الساخن والذي لن يأتي الفوز فيه طائعا مختارا بل يحتاج الي كثير من البذل والعطاء ونكران الذات والتغالب علي النفس،،

ونستطيع ان نقول بان الجماهير العربية والافريقية موعودة بلقاء قوي وشرس تتوافر له كل صنوف المتعة والاثارة والجماليات وهو عبارة عن نهائي مبكر لانستبعد ان يكون الفائز منه هو بطل النسخة الثالثة والثلاثين لأمم افريقيا،،