يتضح من مجريات الاحداث ومن خلال اداء الفريق الهلالي بطل ابطال آسيا في الاستحقاقات المحلية ومايقدمه من مستويات متباينة من مباراة الي اخري جعلته يقف في المركز الرابع برصيد 31 نقطة من الفوز في ثمانيه مباريات والتعادل في سبعة مباريات والهزيمة في مباريتين بفارق عشرة نقاط بالتمام والكمال عن المتصدر فريق الاتحاد وهو حدث غير مسبوق بالنسبة للهلاليين الذين تعودوا ان يكون الفارق بينهم وبين المتصدر لايتعدي نقطتين او ثلاثة وهذا يعني بانهم غير قادرين علي الاحتفاظ باللقب في هذا الموسم للمرة الثالثة علي التوالي.
وتبعا لذلك فان مدرب الفريق جارديم ينحصر كل تركيزه في الاعداد والاستعداد للحدث العالمي الاكبر مونديال العالم للاندية والذي يشارك فيه الفريق للمرة الثانية في تاريخه بعد ان حل رابعا في مشاركته الاولي ويقيني بان الفريق الهلالي يحتاج الي اضافات متعددة في كل خطوطه الثلاثة دفاعا وهجوما ووسطا اضافة الي مركز حراسة المرمى الذي يعتبر المركز الاهم بين كل مراكز الفريق وبرغم الأستعانة بجهود الحارس محمد العويس الا انه لابد للهلاليين من ان يستقدموا حارس اجنبي علي مستوي عال من النبوغ والتفرد لكي يعطي الأطمئنان للاعبي الفريق ويزرع الثقة في نفوسهم فالفريق الهلالي سيكون مطالبا بتمثيل المملكة بصورة مشرفة في ذلك المحفل العالمي ليؤكد لكل الرياضيين في العالم وهذا لن يتأتي الا اذا عمل الهلاليون علي ترميم كل الثغرات التي تعتري صفوف الفريق حتى يكون قادرا علي الظهور بالمظهر المشرف الذي يتوافق مع الطفرة الرياضية التي انتظمت المملكة العربية السعودية في كل مرافقها الرياضية وكرة القدم علي وجه الخصوص …
فاصلة ….. أخيرة
- الهلال السعودي مشاركة من أجل المشاركة الهامشية والتواجد الشرفي ام ان للفريق حديث اخر … علي كل سننتظر إن كان في العمر بقية لنري بام اعيننا ماذا هم فاعلين ام عتاولة العالم؟؟؟
