دوبلير آسيا
 عبدالوهاب الصحفي

عبدالوهاب الصحفي

منذ أكثر من خمسين عام والسعودية تقف موقف المتفرج من كرسي رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وظل الجميع يردد إن السعوديين هم من يزهد في هذا الموقع ولكنهم هم ايضاً من يحددون من يجلس على ذلك الكرسي برغم من قناعتنا الداخلية بان ما نملكه هو صوت وهو ذات الصوت الذي تملكه دوله فقيرة مثل بنغلاديش أو نيبال ولكن كنا سعداء بما يتداول وبما تم ترديده حتى ممن تمكنوا من الجلوس على كرسي الرئاسة ، وما عزز ذلك الشعور والتوجه هو الثقل السياسي والاقتصادي الكبير الذي تتمتع به مملكتنا على المستوى العالمي ناهيك عن المستوى القاري ، بل إننا تمادينا في ذلك الشعور حتى ظننا إن لو عطست السعودية ستمرض آسيا بأسرها ، إلى أن خرج علينا من يدعي انه مرشح الوطن دون أن نرى او نلمس أي دعم او توجه يدل إن هذا المرشح ( الدوبلير ) يقف وراءه حتى ولو جالبي الكور في ملاعب كرة القدم ، وما استفز جميع السعوديين إن من ادعى انه مرشح توافقي لتوحيد كلمة عرب آسيا او غربها حول مرشح واحد لم يجلب لنا سوى النكات والسخرية بوطن ظل ولازال مركز ثقل عالمي لا يمكن أن يقدم مرشح بهذا الهزال والهوان يكون درجه في السلم يدهس عليها غيره ليصل إلى هدفه وليحافظ مرشحنا على التميلح والترزز في القنوات الفضائيه
• تابعت احد البرامج الرياضية وهو يستضيف نائب رئيس لجنة المسابقات الأستاذ احمد عقيل وبالقدر الذي كنت سعيد بفكر الرجل ووضوح إجاباته كانت سعادتي مضاعفه وهو يلجم ذلك الصحفي الغيامه ويعريه أمام الرأي العام حيث اثبت وبما لا يدع مجال للشك بان كثير من ( بلاوينا ) تأتي من هواة التنظير والترزز في القنوات الفضائية
• في ذات البرنامج قال ذلك الصحفي الجهبذ بان دورينا ليس اقوي دوري عربي بل انه ربما السادس او السابع وعندما سئل عن الخمسة الدوريات التي تسبق دورينا قال انه غير مطلع او متابع لباقي الدوريات ( يا ألهي ) هل هو شاهد ما شافش حاجه
• أكثر ما يثيرني في صاحبنا الكاتب هو ما يردده باستمرار بأنه أول من قال وأكثر من سمع و أسرع من حذر ، كما اعتقد انه أول من ( حٌشر )أمام المشاهدين
• خاص جداً لم يتبقى على موسمنا الرياضي سوى أيام معدودة ولكن أتوقع إن يكون للجماهير الحظ بمشاهدة أربع لقاءات تجمع الملكي بالليث ولله العلم من قبل ومن بعد

11