مدرب اسبانيا يطلب حرمان مودريتش من الكرة

طلب لويس انريكي مدرب المنتخب الإسباني لاعبيه بالعمل من أجل حرمان ثنائي وسط منتخب كرواتيا لوكا مودريتش وماتيو كوفاسيتش من لمس الكرة في مواجهة دور الـ16 من بطولة أمم أوروبا يورو 2020.
وقال مدرب منتخب اسبانيا: ” أحب الفريق واللاعبين كثيرًا، لدرجة أن أي من الـ24 يمكن أن يلعب، جميعهم يمنحوني ضمانات للعب في دور الـ16″.
وأضاف: “الحقائق تحدد الموقف أفضل من الكلمات، بيدري لاعب فريد من نوعه، لا مثيل له، أراه حيويًا جدًا ومنتعشًا حتى عندما يلعب كرة الطاولة، قد يبدو خجولًا، لكن خارج الملعب على عكس ذلك”.
وتابع إنريكي: “خط الوسط بالنسبة لنا أمر حيوي وكذلك لكرواتيا، لأنها المنطقة التي يتمتعون فيها بأفضل جودة، ستكون معركة جيدة غدًا”.
وعن ما تغير في إسبانيا مع المباراة الأولى حتى المواجهة ضد سلوفاكيا، استطرد: “لم يتغير شيء، قبل هذا الهدف أهدرنا بالفعل العديد من الفرص، ركلة جزاء … لكن لم يتغير شيء، لقد تغير بعد المباراة لتحقيق النصر”.
وبشأن ما يتوقعه من كرواتيا، أفاد إنريكي: “هذا هو السؤال الذي نطرحه على أنفسنا قبل كل مباراة وفي كثير من الأحيان لا نفهمه بالشكل الصحيح، في حالة كرواتيا، هم فريق على مستوى أعلى، أعتقد أن النتيجة ستكون المفتاح”.
وأوضح: “الأمر يسير على ما يرام، سيعودون قليلاً للخلف وإذا خسروا سيضغطون بقوة، أتوقع انسحابًا متوسطًا من البداية، الفريقان يعرفان بعضهما البعض جيدًا”.
وعن تصريحات ألفارو موراتا وتوضيحه أنه تلقى تهديدات بالقتل هو وأطفاله، شدد إنريكي: “الوضع فيه درجة من الخطورة، يجب أن توضع في أيدي الشرطة، ما أقوله غير مهم، إنها أشياء يجب أن يتم تصحيحها”.
وعاد إنريكي للحديث عن مواجهة الغد مؤكدًا: “ليس لدي شك في ما نريد القيام به، الأشياء التي يمكننا السيطرة عليها والتي نكررها في كل مباراة أعتقد أننا سنفعلها”.
وواصل: “لدي نفس الثقة كما في البداية، أعتقد أننا كنا نستحق أن نكون في صدارة المجموعة، لكن هذا لا يتعلق بالجدارة، لكنني واثق بنفس القدر، شعوري قبل هذه المواجهة هو الثقة”.
وبشأن اللعب في كوبنهاجن وليس في إشبيلية علّق إنريكي: “كنت أفضل أن ألعب كل المباريات في لا كارتوخا، كنت أفضل أن تكون بطولة يورو بأكملها في إشبيلية، لكننا جئنا إلى كوبنهاجن بفكرة إسعاد الإسبان الذين يأتون إلى هنا والذين هم في الوطن”.

10