زمن الفوارق (رياضياً ) انتهى.!!!

سابقاً كانت الفوارق بين الأندية الكبيرة والأندية الصغيرة تشكل فرق شاسع وبون واضح بينهم حيث كانت الأندية الكبيرة تمتاز بكثرة أعضاء الشرف الداعمين وكانت مقراتهم من الفئة ( أ ) لا تقارن أبدا بالأندية الصغيرة والمتوسطة حيث كانت هذه المسميات تطلق كنوع من التميز بينهم فالأندية الكبيرة لديها مصادر مالية ولديها القدرة بأستقطاب الكوادر الادارية وجلب لاعبين على مستوى عال من الكفاءة الفنية والمهارية وكذلك تدعيم النادي بالأجهزة الرياضية المتطورة . بينما الأندية الصغيرة والمتوسطة فتسير حسب قدرتها المالية وما تحصله من الدعم القليل من وزارة الرياضة قبل سنوات ماضيةً. ودائما تبقى في مكانها دون تطور وذلك حسب قدرتها المالية وكانت تهتم بالألعاب الأخرى كالطائرة والتنس والسلة والسباحة بعيدا عن كرة القدم بسبب أن تكلفة الألعاب الأخرى دون كرة القدم لا تكلف مصاريف كثيرة وبالتالي أصبحت في تلك الفترة تسير حسب قدرتها المالية مما جعلها تتنافس مع بعضها بالذات في الثانية وإن تطور الأمر صعدوا إلى الدرجة الأولى والممتاز .

ولكن تغير الحال كلياً مع قدوم صاحب الرؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع برؤيته 2030م فأكمل المنشآت الرياضية للأندية ورفع المعونة للأندية الصغيرة قبل الكبيرة فأصبحت الأندية سواسية في جميع الإمكانات فمنها دعمه اللامحدود في سداد جميع ديون الأندية السعودية بأكملها وكذلك دعمه بشكل سنوي للأندية بالملايين فتطور الحال بعد هذه المكرمة من صاحب الرؤية الثاقبة فأصبحت الأندية الصغيرة والمتوسطة تنافس الأندية الكبيرة , فتمت زيادة اللاعبين المحترفين في جميع الألعاب وخاصة كرة القدم وبقية الألعاب وبالتالي تنوعت البطولات وكانت أخرها حصول نادي الفيصلي لكرة القدم قبل أيام على كأس مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وقبل سنتين حصول نادي التعاون على كأس الملك سلمان بن عبد العزيز , وكل هذا لولا الله عزو جل ثم دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله جميعا .

ولاشك أن الدعم السخي واللامحدود من قبل حكومتنا الرشيدة لقطاع الرياضة والرياضيين على وجه التحديد، وما تضمنته برامج (رؤية المملكة 2030) من خطط تنموية شاملة للنهوض بالرياضة، حتى ظهرت بوادرها على أرض الواقع في وقت قصير، يجعل بالطبع العمل المؤسسي بالوزارة الشابة ( وزارة الرياضة) في عطاء مستمر وعمل لا يتوقف لتحقيق تطلعات قيادتنا الكريمة، وجعل المملكة في مصاف دول العالم الكبرى رياضياً أيضاً، بل على رأس القائمة بإذن الله».

17