الزمالك ونادي القرن وبطولة افريقيا وصالح جمعه!!

يقولون ضربتين في الرأس توجع كيف حين تكون ثلاث اوزيادة كمان فبعد ان أعلن الاتحاد الافريقي لكرة القدم (الكاف) منذ فتره عن منح النادي الأهلي لقب نادي القرن في قرار عجيب وغريب وضرب ببطولات نادي الزمالك القاريه عرض الحائط في ظل فارق واضح بينه وبين أقرب منافسيه فوزا ببطولات الانديه الافريقيه خلال القرن العشرين لهو امر فيه كثير من المغالطه والمحاباه وقلب الحقائق والتاريخ. وبالتالي من حق نادي الزمالك المطالبه بأستعادة حقه المسلوب وفقا والانظمه واللوائح والقوانين التي تكفل له اللجوء للقضاء اوالجهات المختصه في ذلك. وهو أمر لايثير اويزعل منه احد. ونحن بكلامنا هذا ليس ضد النادي الأهلي الذي نكن له ولتاريخه كل المحبه والاحترام واري انه لن يرضى غير بالذي يستحقه.
لكن تحركات الزملكاويه حول ذلك اعتقد انها إثارة غضب الكاف ورئيسه احمد احمد فعملت على محاولة عرقلة زحف الفريق الكروي الزملكاوي نحو خطف بطولة ابطال أفريقيا لهذا العام بكل الطرق والوسائل المتاحه. فقد اتضح ذلك السيناريوا منذ مباراتي نصف النهائي أمام الرجاء المغربي وسبق ان شرحنا هذا في تناوله سابقه لياتي النهائي بعدها وماصاحبه من علامات استفهام كبيره.. حيث السماح لعدد كبير من جماهير الأهلي في حضور النهائي على حساب جماهير الزمالك الذي التزمت بالعدد المقرر إضافة إلى تغير الحكم الرابع ومعه حكام الفار ولعل هذا ماجعل الفار طوال شوطي المباراه نائما في مباراه حاسمه وحساسه بكل ماتعنيه الكلمه من معنى لذا هنا غابت بكل وضوح عدالة الافريقي وحضرت بدلا عنها ابتسامه ماكرة للحكم غربال الذي حاول الكاف ان يغطي به عين الشمس وعين الشمس لاتغطى بغربال كما عنونت مقالي السابق. ليخرج الزمالك خالي الوفاض كما اراد له.. ولم يكتفى بذلك لتتوالي الأحداث عاصفه وهذه المره من اهل الدار حين تم إقالة مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة المستشار مرتضى منصور الذي وان اختلفنا اواتفقنا معه في ادارته للقلعه البيضاء الا انني أرى أن التوقيت لم يكن موفقا خاصه وان الزمالك أمامه مباراه مهمه في نصف نهائي بطولة كأس مصر وهي التي تعود الزملكاويه في السنوات الاخيره على الاحتفال بالفوز بها. وهو ما ضرب نفسيات اللاعبين اكثر من وجهة نظري وهم من لازالوا يعيشون سيناريو حزن فقدان البطولة الافريقيه.. حقيقه لا أدري ماذا يعد لهذا النادي العربي الكبير الذي تعشقه الملايين ونحن في اليمن يتملكنا حب هذا النادي بعد أن عمق ابو الكباتن الاسطورة علي محسن بفنه وابداعه واهدافه الخالده مع جيل رائع مثل حماده أمام وعمر النور وغيرهم هذا الحب الجارف وان لم نكن واكبنا تلك الحقبه الزمنيه الذي سمعنا عنها حكايات وقصص جميله من آبائنا والاجيال التي سبقتنا ممن غنت يازمالك يامدرسه لعبك فن وهندسة وظلت تغني وظللنا نحن نغني علي اثرها الي اليوم.. لهذا حين نبري للدفاع عن الزمالك او انتقاد اي امر لايخدم مساره نحو الأفضل لايأتي ذلك الا من حبنا وحرصنا على أن تظل القلعه البيضاء صامده وعلى اركانها ترفرف رايات التفوق و الانتصار..
اخيرا كنت اتمنى ان يحقق الزمالك الكأس الافريقيه والمصريه معا ليس لكونه يستحقها عن جداره عطفا على مستوى فريقه الأكثر من رائع هذا الموسم وأنما لتخفيف أيضا شيء من الآمي ورفع واقع نفسيتي البعيد ربما تأثيرهما عن الرياضه ولكن لم يحدث ماكنت اتمناه ويتمناه الكثير معي ..
لهذا وجدت نفسي أبحث عن خبر سار يبدد تلك المنغصات فأتاني خبر قرب انظمام معلم الالفيه وفنان الكرة العربيه صالح جمعه ليرتدي الفانله البيضاء ابوخطين حمر فسعدت كثير كوني أرى أن ابن العريش لاعب سوبر ستار و لم يتحصل على فرصه كافيه لكي يفجر كل طاقات موهبته الكبيره بل انني أراه من وجهة نظر شخصيه افضل لاعب في مصر وظلم كثير ولم يساعده احد بالصوره المطلوبه وربما هناك من لايريد له الظهور كما يجب أن يكون ووجدو لهم بعض الأعذار للتخلص من موهبة هذا النجم الكروي الذي لاتشاهد من اقدامه غير متعة كرة القدم الحقيقيه.. الا انه وكما يقولون ليس كل مايريده المرى يدركه فللأسف حتى هذا الخبر لم تكتمل فرحته حين علمت ان المعلم خارج اسوار ميت عقية فانتابني حزن كوني أرى أن الفنان لايستطيع ان يجيد العزف ويطرب محبيه الا حين يكون من حوله جماهير ذواقه وفرقة يتواجد فيها عمالقه من مدارس الفن وبالتالي كان الزمالك هو مكانه الطبيعي كيف والزمالك هو مدرسة الفن والهندسه..

10