المحرق يهزم الرفاع بالترجيح ويحرز لقبه الـ17

المحرق الرفاعتوج المحرق بطلا لمسابقة كأس ملك البحرين للمرة السابعة عشرة على حساب غريمه التقليدي الرفاع بعد فوزه بنتيجة 4-3 بالركلات الترجيحية (الوقت الأصلي 1-1 والاضافي 2-2) اليوم الخميس على ستاد البحرين الوطني بالرفاع في المباراة الختامية للنسخة السادسة والثلاثون. ويذكر ان المحرق هو الفريق الأكثر فوزا بالكأس (17 مرة) ثم يليه الاهلي والنجمة (5) والرفاع (4) والحالة والرفاع الشرقي (مرتين) والشباب مرة واحدة.

وسجل للرفاع السوري أحمد الدوني (55) وعبدالله المرزوقي (116)، وسجل للمحرق ابراهيم المشخص (90+5) وعبدالله المرزوقي (100 خطأ في مرماه). وفي ركلات الترجيح سجل للمحرق الليبي أحمد الصغير وسيد ضياء سعيد وابراهيم المشخص وسيد محمد جعفر وأهدر النيجيري أوتشيه أوغبا، فيما سجل للرفاع البرتغالي جيمي براجنسا وداوود سعد وحسان جميل وأهدر حمد راكع وسلطان ثاني.

وجاءت المباراة متكافئة بين الطرفين، وتبادلا الخطورة على المرمى على مدار الشوطين، مع أفضلية نسبية للمحرق في بداية المباراة، وثم صحوة رفاعية مع منتصف الشوط. وبدأ المحرق مبكرا في تهديد مرمى الحارس سيد شبر علوي من تسديدة قوية أطلقها محمود عبدالرحمن “رينجو” حولها الحارس بصعوبة إلى ركنية (2). وواصل المحرق ضغطه على مرمى الرفاع، وأهدر الفرص المتتالية منها رأسية السوري محمد رضوان قلعجي مرت بجوار المرمى (8)، وتبعها محمود رينجو بتسديدة أخرى مرت بجوار القائم الأيمن (9).

ونشط الرفاع بعد الثلث الأول وبادل المحرق الخطورة والسيطرة على المجريات، وكانت أولى الفرص الرفاعية تمريرة من عبدالله عبده إلى السوري محمود المواس والأخير يلعب الكرة رأسية فوق العارضة (21). وكاد النيجيري أوتشيه أوغبا أن يفتتح التسجيل للمحرق بعد رأسية باتجاه المرمى حولها الحارس بصعوبة إلى ركنية (24). وعاد الرفاع ووصل لمرمى حارس المحرق سيد محمد جعفر بعد توغل محمود المواس وليمرر الكرة إلى عبدالله عبده ليلعبها رأسية فوق العارضة (30). ومن هجمة مرتدة سريعة مرر السوري أحمد الدوني الكرة إلى مواطنه محمود المواس، والأخير لم يستثمر الكرة ولعبها برعونة إلى خارج المرمى (32).

ولاحت فرصة لليبي أحمد الصغير لتسجيل هدف السبق بعد ركلة ركنية نفذها محمد قلعجي إلى رأس الصغير الذي لعب الكرة خارج المرمى (35). وفي النصف الثاني نجح الرفاع في استغلال النجح الرفاع في استغلال الثغرات الدفاعية في صفوف المحرق، ونجح عبدالله عبده ومعه السوري أحمد الدوني في التوغل داخل منطقة الجزاء وتبادلا التمرير ليواجه الدوني الحارس سيد محمد جعفر ويسدد الكرة قوية داخل الشباك (55).

وكاد المحرق أن يدرك التعادل من ركلة ركنية نفذها محمود رينغو تصل إلى علي غالب الذي لعبها رأسية باتجاه الزاوية الصعبة بجوار القائم الأيسر ليتدخل المدافع داوود سعد ويحولها إلى ركنية بفدائية (65). وتعرض الرفاع لضربة موجعة بعد طرد مهاجمه السوري محمود المواس لحصوله على الانذار الثاني (69).

ورمى مدرب المحرق التونسي سمير بن شمام بكل ثقله في محاولة التعديل، ونجح أخيرا في إدراك التعادل عن طريق المدافع إبراهيم المشخص الذي استغل كرة مرتدة من الدفاع وهو داخل منطقة الجزاء ليسدد كرة قوية تخترق شباك سيد شبر العلوي معلنا هدف التعديل في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع ويقود المباراة إلى الوقت الاضافي.

وفي الشوط الاضافي الاولى نجح المحرق في تسجيل الهدف الثاني مستفيدا من النيران الصديقة بعد أن أخطأ المدافع عبدالله المرزوقي في ابعاد كرة عرضية من المدافع وليد الحيام ليلعبها المرزوقي في مرماه لحظة خروج الحارس سيد شبر علوي (100). ومع الوقت الاضافي الثاني كاد سلمان عيسى أن يسجل هدف التعادل، ولكن الحارس سيد محمد جعفر نجح في ابعاد الكرة الرأسية التي لعبها سلمان عيسى (106). ورد عبدالله المرزوقي الدين لفريقه، وعوض الخطأ الذي وقع فيه بتسجيله هدف التعادل للرفاع مستفيدا من تمريرة سلمان عيسى له داخل منطقة الجزاء ليضع المرزوقي الكرة بسهولة في المرمى (116).

9