لغة الإصابات

منذ الموسم الماضي، والنصر والإصابات علاقة حب تجمعهما، يتحدث من خلالها الفريق بلغة الإصابات التي دهمت، ومازالت تدهم اللاعبين، وسط سر غريب، وهاجس يطارد النصراويين، ولغز حير الكثير من الرياضيين.
•تساؤلات مطروحة عن سبب الإصابات التي تلاحق لاعبي النصر، دون غيره من لاعبي الأندية الأخرى، وهو تساؤل مشروع لم يجد له إجابة شافية إلى الآن.
•تتجه الاتهامات نحو مدرب اللياقة، وضعف الجهاز الطبي بالنادي، فمنذ رحيل طاقم الجهاز الطبي قبل الموسم الماضي، والاتهامات لاتتوقف ضد الجهاز الطبي الحالي، دون تحرك فعلي لتغييره، ودراسة أسباب الإصابات العضلية للاعبين.
•تبدأ اليوم الجولة الثانية من دوري المحترفين، ويبحث معها النصر عن هويته المفقودة، والعودة للانتصارات أمام التعاون، بعد خسارته المباراة الافتتاحية له بتاريخ دوري المحترفين أمام الفتح، بشكل غريب، أدت إلى غضب شريحة كبيرة من الجمهور النصراوي، الذي صُدم بالبداية الضعيفة، وطالب بمحاسبة المدرب.
•عزز النصر صفوفه بأبرز اللاعبين المحليين، والأجانب، ومع ذلك مازال السيد فيتوريا يبحث عن توليفة مناسبة لإيقاف مسلسل التفريط.
•إدارة النصر برئاسة صفوان السويكت مطالبة بالجلوس مع المدرب واللاعبين ومناقشتهم، وتصحيح الأخطاء.
•عشاق العالمي بحاجة إلى دعم الفريق، والوقوف معه بالفترة المقبلة، والبعد عن الانقسامات، اللاعبون بحاجة إلى تحفيز وتشجيع، حتى عند أخطائهم، بدلا من النقد الجارح لهم.
•في يقيني، أن مباراة التعاون ستكون خير تجهيز لمواجهة الأهلي بنصف النهائي، بعيدا عن أي نتيجة محتملة، فالنصر سيعود له مهاجمه الهداف عبدالرزاق حمدالله، والذي يشكل 50% من قوة الفريق المؤثرة، واستعادة خالد وسلطان الغنام، وعبدالفتاح عسيري.
•يبقى على مدرب الفريق خلق لغة تجانس دفاعيا، وتصحيح الأخطاء، وتوجيه الثنائي مادو والعمري، خاصة بعد تأكيد غياب الصخرة مايكون.
•الضغوطات التي تحاصر العشاق حاليا ستنتهي، وسيتنفس الجميع نصرا مستقبلا.
محطة أخيرة:
سعيد بانضمامي لصحيفة سبورت الرياضية الرائدة ككاتب، والتي تعتبر محطة رياضية مميزة لي، وأتمنى أن أكون عنصرا فاعلا لخدمة رياضة الوطن، وأشكر الزميل محمد الراجحي على ثقته، وإتاحة الفرصة لشخصي المتواضع، وعلى منصات “سبورت” نلتقي.

18