- محزن جدا ومؤسف الاسف كله خروج فريق النصر من معمعة دوري ابطال آسيا بالركلات الترجيحية او ركلات الحظ كما يسميها البعض ومصدر الحزن والآسي هو ان فريق النصر كان الورقة الاخيرة لفرسان السعودية بعد تساقط اندية الهلال والتعاون والاهلي تباعاً وهاهو النصر يلحق بهم بركلات الترجيح او ركلات الحظ لتفقد منصات التتويج اي ممثل للكرة السعودية في النهائي الآسيوي الكبير برغم تواجد اربعة ممثلين ولعلي اكثر المتشائيمين لم يدر بخلده ان يجرؤ الفريق الايراني علي اخراج النصر والوصول علي حسابه لمنصة التتويج الآسيوي وذلك عطفا علي الفوارق الفنية والعناصرية التي تفصل بين الفريقين والتي تحسب لمصلحة الفريق النصراوي بلا جدال ونستطيع ان نقول بان الكرة قد تمردت علي النصراويين برغم ان الفريق لم يكن في يومه حيث كان بالامكان افصل مما كان وكان بمقدور النصر ان ينهي الجدل قبل الوصول إلي ركلات الترجيح ولكن الكرة تمردت علي النصر وكشرت عن انيابها في اكثر من مناسبه خلال مجريات المباراة لتصل المباراة إلي الترجيحية التي اطاحت بالنصر والقت به خارج اتون المنافسة،،
- وعليه فلاداعي للبكاء علي اللبن المسكوب ولست مع الذين يلقون باللائمة علي المدرب فيتوريا ويصفونه بعدم التفاعل مع مجريات المباراة وادارتها بصورة ايجابية لكبح جماح الايرانيين او ان يري البعض بان خروج الغنام قد كان سببا في هزيمة النصر وهو فرد لايمكن ان يلقي بظلاله علي شكل المجموعة بكاملها وعليه يجب نسيان ماحدث والتفكير في الموسم الجديد الذي بات علي الابواب ومعوضين باذن الله يانصراويين فهي لم تكتب لكم وإلا فانتم الاحق بالوصول إلي النهائي من الفريق الايراني الذي لايناطح النصر في اي شئ وهذه هي الكرة وهذه هي تقلباتها ولابد من التسليم بها مهما كانت مرارتها…
فاصلة ….. اخيرة
- النهائي الإسيوي سيكون بلا طعم ولا لون ولا رائحة وهو يفتقد لفرسان السعودية الذين يعطوا للنهائيات زخما كبيرا ومهيباً،،
