يسعى عدد من الاتفاقيين المخلصين لمحاولة رآب الصدع ولم الشمل واحتواء الخلاف القائم بين الرئيس الذهبي عبد العزيز الدوسري صانع انجازات الاتفاق القديمة والحديثة وبين الرئيس الحالي خالد الدبل الذي اقتحم مقعد الرئاسة خلفاً للرئيس الذهبي في مهمة تنوء بحملها الجبال حيث ان خلافة الدوسري بعد ان حقق كل الانجازات تعتبر مغامرة محفوفة المخاطر لان الوصول ولو لجزء ماحققه الرئيس الذهبي سيصبح ضرب من ضروب الخيال ولا ادل على ذلك من الحال المتردي الذي يعيش فيه الاتفاق منذ ان تسلم الرئيس خالد الدبل مقاليد الرئاسة في النادي الكبير حيث ظل الفريق يراوح مكانه لاكثر من خمسة سنوات تارة بين فرق الوسط وتارة اخرى بين فرق الذيلية يكافح شبح الهبوط لتتداركه العناية الألهية في نهاية المطاف ليبقي بين اندية الممتاز بعناية الله ودعوات المحبين وكل ذلك لقلة الخبرة عند الرئيس الشاب والحماس غير المؤسس والعمل الذي تشوبه الكثير من السلبيات واوجه القصور الامر الذي جعل اصدقاء الامس يصبحواء اعداء اليوم حيث ارتفعت اصوات الاتفاقيين عبر اواصر التواصل الاجتماعي والمنتديات والديوانيات تنادي بذهاب الرئيس خالد الدبل بعد ان وصل الاتفاق إلي مرحلة عنق الزجاجة من موسم إلي اخر وباتت طموحات منسوبية تتلخص في البقاء بين فرق الممتاز بطريقة او اخرى اما التفكير في البطولات والصعود إلي منصات التتويج فقد باتت اشبه باحلام اليقظة،،
ومن هنا نبعت فكرة الجلوس علي مائدة مستديرة للم الشمل ورآب الصدع بعودة المياه إلي مجاريها بين عراب الأنجازات الرئيس الذهبي عبد العزيز الدوسري وبين الرئيس الحالي خالد الدبل طمعاً في الاستفادة من خبرات الدوسري التراكمية وطول باعه في مجال الإدارة بجانب دعمه السخي وهو الذي كان يغدق علي النادي ويصرف عليه صرف من لايخشي الفقر ولازلت اذكر ذلك الموسم الذي تخلي فيه اعضاء الشرف المؤثرين عن الدعم والمساندة سعيا لاحراج الرئيس الذهبي فكان ان تحمل العبء وحيداً ودفع من حرماله اكثر من 8 مليون ريال سعودي لتصريف اعباء النادي وتلك فترة كنا شهود عيان عليها ولانريد ان نزكي الرجل اكثر مما يجب فاعماله واياديه البيضاء علي الاتفاق والاتفاقيين تشهد عليه ونستطيع ان نقول بان دعوة لم الشمل قد جاءت متأخرة وكان من المفترض ان تكون قبل وقت مبكر عندما بدأ الفريق الاتفاقي يفقد هويته وشخصيته الاعتبارية حتى وصل إلي ماوصل اليه من الهوان والضعف والانكسار بالدرجة التي بات يتلقي فيها الصفعات المدوية من فرق ضمك وابها والفيحاء وغيرها وهي اندية لم تصل إلى نصف ماحققه الاتفاق من انجازات وانتصارات علي الصعيدين المحلي والخارجي،،
- أخيراً جداً اتمني صادقاً ان تشمل دعوة لم الشمل قدامي لاعبي الاتفاق الذين تم تهميشهم من قبل المجلس الحالي وباتوا بعيدين عن اسوار النادي برغم الحاجه الماسه لجهودهم وخبراتهم التراكميةوهذه واحدة من اهم السلبيات التي وقع فيها المجلس الحاكم في الاتفاق وليكن التصحيح شاملاً حتي يعود فارس الدهناء كعهده ذلك الفارس المقدام الذي يزلزل الارض تحت اقدام منافسيه قبل ان تحين ساعة النزال …….
