صدق الكلمة .. “اتحّاد الإعلام الرياضي وبناء المستقبل” 

صدق الكلمة .. “اتحّاد الإعلام الرياضي وبناء المستقبل”
يقصد بالإعلام الرياضي عمليّة نشر الأخبار والمعلومات والحقائق التي تتعلق بالرياضة ونقلها للجميع وتنمية وعيهم،تكمن أهمّيّته الأساسيّة في أحاطة الكل بالشي الصادق والواضح والثابت والموضوعي والذي يساعد على تكوين رأي عام صائب،تأسّس الاتحاد في ٢٩ أكتوبر ٢٠١٧م ويرأسه الدكتور رجاءالله السلمي وأعضائه الكرام،كان الإعلامي الرياضي يلتحق بهذه المهنة أما عن طريق العلاقات الشخصية أو هواية أو بحكم ميول الأندية الغير حاصلين على تخصص،ليس بالضرورة ان يكون الإعلامي الرياضي متخصصاً في الرياضة ولكن الواجب ان يثقف نفسه وان يكون صديقاً لرّفّاف الكتب الرياضية في المكتبات وان يطور حصيلته العلمية المتخصصة فكلما ارتفع الوعي في علم الرياضة سوف نشاهد طرح راقي يليق بالمشاهد،اليوم تحول الواقع النظري إلى واقع ملموس في سبيل الرقي بالإعلام الرياضي والوصول به إلى مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال والنهوض من أجل تهيئة بيئة إعلامية رياضية وذلك عن طريق إقامة الدورات المتخصصة واللقاءات والندوات ورعاية الكوادر الإعلامية وتقديم الدعم الممكن من أجل صقل القدرات وتطويرها وتكريس مبدأ حرية الإعلام والضرب بيد من حديد لكل المتجاوزين،تم إطلاق ٦٠ برنامجاً تدريبياً للإعلاميين في جميع مناطق المملكة وخدمة ١٨٠٠ متدرب من أعضاء الاتحاد وطلاب الإعلام والمواهب الواعدة في الإعلام الرياضي وبالتعاون مع عدد من الجامعات المحلية والدولية والمؤسسات الإعلامية وذلك ضمن برامج مبادرة تطوير الإعلام الرياضي،أما الدورات التي قدمت فهي “مواجهة الشائعات إعلامياً في منصات التواصل الاجتماعي”، “الثقافة القانونية في الإعلام الإلكتروني”، “الحوار التلفزيوني”، “المفاهيم الجديدة لصناعة التقارير التلفزيونية”،”مهارات الصحافة الرقمية”،”إدارة المحتوى في الإعلام الجديد”،”كيف تصبح صحفياً رياضياً”،”صحافة البيانات”،” التصوير الرياضي”،”التحقيق الاستقصائي”،”البرنامج المتخصص الأول في التغطية الإعلامية لرياضة الملاكمة”،”صحافة الموبايل”،”الصورة الصحفية”،”صناعة المحتوى الإعلامي الرياضي”،”تلفزيون الواقع”،”الفنون الصحفية”،”تلفزيون الموبايل”،”صناعة الفيديو غرافيكس الاحترافي”،”المونتاج المتخصص في الإعلام الرياضي”، تم توقيع مذكرة تفاهم مع الاتحاد الدولي والآسيوي للإعلام الرياضي وذلك بهدف الارتقاء به والتغلب على مكامن الخلل والوصول للقمة،القيام بإنشاء صندوق خيري للإعلاميين والذي سيكون بمثابه مركز أمان لهم وسيدفعهم لمضاعفة الجهد والإبداع،كذلك تم عقد اتّفاقيّة شراكة مع مبادرة (الإسكان التنموي) والتي تقدمها وزارة الإسكان وذلك دعماً للإعلاميين وتقديراً لهم لما يقدمونه لنجاح رياضتنا،وضع جائزة التميز الرياضي لتشجيع ودعم الإعلاميين وتحفيزهم لإظهار ما يملكون من قدرات ويستمر تقديم البرامج فقد عمل بث برنامج توعوي لنشر ممارسة الرياضة خلال فترة جانحة كورونا وبالتعاون مع وزارة الرياضة وهذا بالتأكيد يجعلهم متقنين استخدام التكنولوجيا والاتصالات ومستمرين بمواصلة العمل الإعلامي دون انقطاع،إبرام اتّفاقيّة مع الجامعة السعودية الإلكترونية ومع الكلية الإلكترونية للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية واستضافة اجتماع الكونجرس الآسيوي وبحضور ٢٥ شخصية من كل قارات العالم وأيضاً الإشادة والثناء الذي منحه رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية للاتحاد الإعلام الرياضي السعودي على ما قدموه من تميز وتطوير وإبداع،ما نشاهده من خطوات متميزة وتقدم ومواكبة المرحلة التطويرية للرياضة السعودية وذلك لإيجاد بيئة صحية جاذبة تجمع بين الإعلام والرياضة ليصبح إعلامنا السعودي حاضراً بأَبْهَى صورة …
قبل أن تتوقف نبض بوصلة قلمي عن كتابة المقال أبعث رسالة شكر وتقدير إلى اتحاد الإعلام الرياضي على ما يقدمونه من جهود وخطوات متسارعة بإطلاق المبادرات والبرامج لشباب ولشابات الوطن،ليس الكاتب من يقيّم العمل المقدم ولكن ما عمل واضح للجميع فقد ولد كبيرا وسيبقى كبيرا ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله،أخيراً وليس آخراً يجب أن يُعمل دورات متخصصة عن علم الرياضة للإعلاميين وأيضاً تأهيل اللاعبين إعلامياً وذلك بعمل لهم دورات للتعامل مع الإعلام …
أنتم رائعون بأفئدتكم وشكراً لكم.
بقلم/ وليد بن محمد اللزّام
صحيفة سبورت الإلكترونية

15