صدق الكلمة ..”مجلس للجماهير ومدرج مبهر”
الإبداع لأبد له من إعداد جيد ومران مستمر وجهد عنيف في التدريب واكتساب المهارات اللازمة كي يصير المرء قادرًا على بلورة أفكاره وتشكيلها وتحقيقها في مجال معين(شاكر عبدالحميد)،الرجل الناجح سيستفيد من أخطائه ويحاول مرّة أخرى بشكل مختلف(ديل كارنيجي)،دائماً وأبداً كل نادي يبحث ن التطوير والتميز والإبداع وذلك لحصد البطولات وإسعاد فريقه،هناك فكرة جميلة أتمنى ان ترى النور وهي إيجاد مجلس للجمهور وهم يحددونه ويختارون رئيسه وأعضاءه وأيضاً مستقل عن الإدارة،يكون موزعاً بكل المدن جميعها ويصبح ملتقى لجماهير النصر ويتخلل ذلك طرح الآراء وكيفية توفير احتياجاته وكيفية تطويره وتحديد عدد مرات الاجتماع السنوي،يستضاف الشعراء والأدباء والمنشدين والملحنين والمبدعين والمتحمسين أما عدد الأعضاء فيكون ١٠٠٠ شخص يمزج الخبرة مع الشباب ولأبد من إعطاهم الثقة وان يكونوا متواجدين في كل مدينة ويجب ان يتقبلوا النقد الإيجابي وان يساعد بعضهم البعض وان يُجدوا الدعم وبذلك تكون حققت توحيد الصف أمام المنافسين والتحرك مع بعض كأكبر خط دفاع أمام المتربصين،الجانب الأخر يجب الاهتمام بمدرج الشمس وأولها جلب أحد الأصوات الجميلة لقيادته وفصل مجلس الجماهير عن الرابطة فالأول تنظيمي والآخر أهازيج،إرجاع مبدعي “التيفو” وجمالياتها وعلى رأسهم المهندس النزهان ومنور العنزي والدوسري وتركي عبدالرحمن وغيرهم من الكوادر المكنونة والسؤال لماذا ذهبوا؟،كانوا يمضون ما يقارب ١٠ ساعات لتجهيز العمل بعيدين عن ذويهم بلا كلل ولا ملل،العمل حينما يكون جماعياً فالجمال سيكون عنوانه أما إذا كان متفرداً فالضعف سيكون ملازماً له وعطاؤه يقل والحضور منعدم وأيضاً يجب ان لا ننسى حالات الضرب والإهانات والمشاكل التي تعرض لها جمهور النصر …
قبل ان تتوقف بوصلة نبض قلمي عن كتابة المقال ابعث رسالة عاجلة وهامة للإدارة مع التحية وأقول لهم أعيدوا حساباتكم بالمدرج قبل فوات الأوان وهل يعقل ان نشاهد مدرج حامل اللقب بهذا الشكل؟،أما جماهير فارس نجد فأقول لها سارعوا لتنفيذ فكرة مجلس الجماهير فمن رحم المعاناه تخرج المعجزة،وأخيرا وليس آخراً ومن باب الملكية الفكرية فصاحب فكرة مجلس الجماهير القانوني الرياضي الأستاذ فواز القحطاني …
دائماً أنتم مميزون بروحكم الجميلة وشكراً لكم.
اضاءة ..
•يجب على الإدارة ان تبلغ الاعبين بالرجوع للتدريبات بشهر ٦ وذلك لأداء التمارين وذلك استعداداً للموسم القادم
بقلم/ وليد بن محمد اللزام
صحيفة سبورت الالكترونية