عبث الإدارات المحترفة
 عبدالوهاب الصحفي

عبدالوهاب الصحفي

المتتبع لما يجري في انديتنا الرياضيه وبذات فيما يخص ادارة فرق كرة القدم يكف عن عناء البحث في اسباب تدهور كرتنا حتى وصلت الى مركزها المتأخر في التصنيف العالمي للمنتخبات ، فإذا استثنينا ما تقدمه الادارات المتعاقبة على نادي مثل النادي الاهلي سنجد ان الكثير من الادارات تتخبط في تدبير شئونها بل وستجد ان بعض الادارات تعمل ضد مصالحها دون ان تدري فعلى سبيل المثال ما يفعله رئيس الهلال في اخر سنتين من تخبط وعشوائية تجعل المتابع يحتار من الانجازات التي تحققت في ظل وجود نفس الادارة في اوقات سابقه ، فهاهو الامير عبد الرحمن بن مساعد يخرج بنجوم فريق كرة القدم وفي مرحله حساسة جداً من الملعب الى توافه الامور والتي جعل منها عوائق حتى عن محاولة النجاح فذهب الى صغائر وخصوصيات الفرق الاخرى واشغل من حوله بعودة ذلك العضو او كابتنية ذلك اللاعب بل زاد من ذلك عندما اعذر نجوم الفريق بتكريس ضغط مباريات فريقه وان ذلك بفعل فاعل وكرس في اذهانهم نظرية المؤامرة ، فما كان منهم إلا ان فتحوا مرماهم لبارجات الاستقلال الايراني ومن قبل لصقور العين الاماراتية وهاهو اليوم يبث الرعب في قلوب فريقه خوفاً من رحلتهم الى ايران ويقدم لهم اعذار الخيبة القادمة في طهران ، فماذا ننتظر من نجوم ذاهبون بأرجل مرتعشة ، وكم كنت اتمنى ان يذكرهم بأبطال النادي الملكي وهم يضربون شباك ساباهان في قلب اصفهان والتي نعلم ماذا تمثل مدينة اصفهان للإيرانيين ، وبذات السوء تقود ادارة محمد الفائز نادي كان يوماً من الايام عملاق اسمه الاتحاد فلو طلبنا من اكبر الاداريين المحنكين ان يدمر العملاق الاتحادي لاحتاج الى سنوات وسنوات لكي ينفذ ذلك اما الفائز و الجمجوم فلقد اثبتوا جداره عاليه في كيفية الاطاحة بركن عظيم من اركان كرة القدم السعوديه والذي اعتقد بان من سيأتي خلفاً لهذه الادارة سيحتاج الى معجزه لكي يعود هذا النادي الى بدايات مرحلة التعافي ، بل انني وبكل أسى اطلب من المتابعين نسيان ان للكره السعوديه اربعه كبار ، فالعميد الاتحادي دخل مرحلة الشيخوخة والخترفه ، وربما هو ذاهب الى مثواه الاخير
• تطبيق الانظمة واللوائح لن يتضرر منها سوى من تعود على الدلال والمحاباة ،
• منذ ثمان سنوات لا يعمل بشكل سليم في الخليج سوى الاماراتيين وفي السعوديه لا يمل سوى الاهلي لذلك بدأ الكيانان مرحلة الحصاد و الهيمنة والتي ستطول طالما يغط الباقون في سبات عميق
• النادي الملكي يحصد كاس دوري الفيصل للسنة الثانيه على التوالي وبفارق مريح عن البقية وهو لازال يتصدر دوري الشباب وفي طريقه لحصده ، كل ذلك دون ضجيج
• ان نطلق على دوري الناشئين والشباب دوري الفئات السنيه فذلك مقبول ولكن بطولة دوري الفيصل فهي للكبار وإلا كيف يمكن لبطلها ان يتأهل لكاس الملك للأبطال ، إلا اذا اعتبرنا ان كاس الابطال بطولة فئات
• منذ اربع سنوات كنت اقول ان الاتحاد يهوي الى المجهول والى مراكز الوسط التي هو يتزعمها اليوم ولكن لم اكن اتوقع انه يهوى بهذه السرعة الهائلة فلا ادري هل هو شوقه الى رفيق دربه الربيع وملعب الصبان ، اتمنى ان لا يكون

18