كل من شاهد الزعيم الهلالي الممثل الشرعي للمملكة العربية السعودية في المحافل الدولية في مباراته الأخيرة امام منافسه فريق النجم الساحلي التونسي وصل الى قناعة تامة بان ذلك الفريق المتهالك الفاقد للهوية والشخصية الاعتبارية لو لعب يوماً كاملاً وليس 90 دقيقة فانه لن يكون قادراً على تحقيق فوزاً او ان يحرز هدفاً لسبب وجيه ومقنع وهو ان الفريق الهلالي كان يلعب بلا هوية وكان يفتقد لكل مقومات الفريق المثالي الذي اعتاد ان يسجل الابهار في كل المباريات التي يؤديها سوى ان كان ذلك على المستوى المحلي او العربي او الاسيوي او الخليجي فقد كان شكل الهلال محزناً وليس فيه مايقنع بان ذلك هو نفس الفريق المثالي الذي يلعب الكرة العصرية الحديثة التي تعتمد على الباص والخانة والانتشار وسرعة الاداء والوصول الى مرمى الفريق المقابل من اقصر الطرق فكان من الطبيعي ان يخرج الفريق خاسراً للقب العربي الكبير الذي كان سيعطيه صفة التفوق على كل الفرق العربية ولكن الاشباح الذين دفع بهم المدرب زوران كانوا في وادي والكرة في وادي اخر فكان ان حلت الهزيمة بفتية بني هلال وخرج الفريق من الذهب العربي يجرجر اذيال الخيبة والانكسار بعد ان خيب امال اكثر كن من 30 مليون نسمه وهم يمنون النفس بهذه البطولة العربية ومهرها العالي المتمثل في آل 6 مليون دولار لصاحب المركز الأول،،
* بقى ان اقول بان الفريق الهلالي وبوضعه الراهن الذي نشاهده عليه الان وبلاعبيه المنهزمين بروحهم الانهزمية فلا نستبعد ان يخرج من مولد البطولات هذا الموسم صفر اليدين بعد ان فرط في الفارق النقطي الكبير الذي كان يفصل بينه وبين فريق النصر والذي وصل الى 6 نقاط ليتقلص الى نقطة واحدة بسبب عنجهية لاعبي الهلال وغرورهم واستهتارهم وعدم استشعارهم للمسئولية الملقاة على عواتقهم ويقيني بان الهلال الذي فشل في الفوز على احد والحزم والقادسية لن يكون قادراً على الفوز على الاتفاق والشباب والتعاون تباعاً وهو قطعاً سيتعثر في محطة من هذه المحطات الثلاثة لتذهب البطولة طائعة مختارة للفريق النصراوي الذي استطيع ان اجزم بانه الافضل .. والاكمل .. والاجمل وليس هنالك بين فرق الممتاز من هو اجدر منه باللقب عطفاً على العطاءات التي قدمها النصراويون مقارنة مع بقية الفرق الاخرى بما فيها الهلال ولو ذهبت البطولة لغير النصر هذا الموسم تصبح الكورة فعلاً مجنونة ومستديرة وماعندها رأس لانها ساعتها ستكون قد اعطت الحلق للي بلا ودان !!؟؟

فاصلة … أخيرة

* قلناها ونعيدها مراراً وتكراراً بان مصيبة الهلال في حماة عرينه فمنذ اعتزال الاخطبوط محمد الدعيع سيد حراس اسيا ظلت شباك الهلال تشكو التصدع .. والوهن .. والهزال .. فلايزال المعيوف والحبسي يشكلان بيت الداء بين خشبات الهلال الثلاثة فهما لايبعثان الاطمئنان لافي نفوس زملائهم اللاعبين ولا في نفوس الجماهير الهلالية والى ان ينقضي الموسم بخيره وشره نقول بان عرين الهلال كان ولايزال في ايدي غير امينه،،