خالد القصير
بعد أحداث الأول من أبريل في البيت الاتحادي والتي أزعم بأنها تأخرت كثيراً وبغض النظر عن اختلافي أو اتفاقي مع الطريقة التي تمت فيها تلك الأحداث إلا إنني استغرب من بعض الأصوات الزرقاء و الأخرى الخضراء التي دافعت بشراسة منقطعة النظير عن كل ما قد يكفل عودة الاتحاد إلى منصات التتويج .
وليست هذه المرة الأولى التي يقفون فيها ضد عودة احد الكبار فقد رأيناهم يستأسدون في محاربة العالمي ” النصر” وبعد هذا هل هناك من يعتقد أن هؤلاء المنتفعين حريصون على عودة الاتحاد ومن قبله النصر؟
من كان يظن ذلك فأقولها له وكلي ثقة أن ما يقومون به هدفه التشويش على عملية الإحلال و التجديد بنادي الاتحاد و سأذكر بعض الأمثلة وأترك الإجابة لكم .
هل اعتزل الكابتن محمد الدعيع بمحض إرادته .
هل ابتعد مالك معاذ عن ناديه الأصلي بطريقة لائقة وهو من تغنت به الجماهير الخضراء كثيراً ولكلا النجمين تصريحات تدعم موقفي وللقارئ الكريم حرية الفهم .
إذاً لماذا كل هذه الحملة ألمفتعله ؟ باختصار أن ما عاناه الاتحاد في الأربع سنوات الأخيرة كان مصدر سعادة للكثير من هذه الأصوات . وتزامناً مع عودة المؤثر رأيناهم يتألمون أذا قالها البعض علانية ودون أدنى خجل او احترام للجماهير ” عاد الرئيس المبعد ” .
وأخيراً أوجه رسالتي إلى جماهير الذهب هل يعقل أن تقذف جماهيرهم نادينا بألفاظ عنصرية مقيتة ” سجلها العالمي خليل جلال في تقريره” وفي المقابل يأتي إعلامييهم للدفاع عن نجومنا . هل نصدق جمهورهم ام إعلامييهم . اما بالنسبة لجماهير الاتحاد نعم نحب نور ورفاقه لكن نحب الاتحاد أكثر . فالمرحلة تحتاج لتكاتف الجميع معاً و الوقوف مع الكيان لا مع شيء آخر.
