البلطان ولجنة الانضباط

خرج بعد غياب وسقط على مدرج بأكمله و نال منهم بأسواء الكلمات والمفردات أمام الملاء ولم يخجل من نفسه بعد تلقيه سيل جارف من الانتقادات وأستمر في تماديه مبعثرا تسجيلات مرئية خلال الواتساب تؤكد كراهيته للنادي الأهلي ولجماهيره مقاطع تداولها من مشوا على شاكلته ومن أتصفوا بصفاته ليثيروا التعصب الرياضي من جديد فكانوا مثل الفايروسات الخبيثة التي تغلغلت في الأجسام المريضة لتنشر سمومها لتفتك بها دون رحمة ، أنتظر الشارع الرياضي بشغف قرارات لجنة الانضباط لعلها تنصف ، وكانت المفاجأة عقوبة مغلفة باستحياء تقدر بنحو 20 ألف ريال سعودي فقط لا غير ! بينما في مشهد آخر عوقب رئيس المركز الإعلامي بنادي النصر عبدالله بن زنان بإيقاف سنة وغرامة تُقدر بـ 300 ألف ريال ،وشتان ما بين عقوبة شخص تحدث عن قضية لاعب وتفرض عليه أقصى أنواع العقوبات ولآخر ينتقص من قيمة الرجال ويعامل برقة و حنان ويغرم بمبلغ زهيد أشترت بها لجنة الانضباط والبلطان “كرامة المدرج الأهلاوي ” ولأن من ليس لَهُ ظهر ومتكأ كـ أبن زنان وغيره من المستضعفين في الأرض سيسقط دون رحمة ودون يُسمى عليهم فمن كانت أمهُ خبازة لا يخشى الجوع ، لجنة الانضباط تخلت عن الأخلاق بمفهومها الحقيقي وفقدت مصداقيتها من زمن بعيد فهي ترى ما لا يراه الآخرون وتصر على مواقفها السلبية برغم الانتقادات المتكررة والتهم الموجهة إليهم من رؤساء الأندية ولعل آخر قراراتهم تثبت تخبطاتهم المتوالية التي أثارة حفيظة المتابعين ، يعملون تحت مسمى وظيفي “الانضباط ” وهم بعيدين كل البعد عن مضمون التسمية ، وأن كان هناك من يحتاج لانضباط وقليل من الأخلاق فهم أولى بتعديل أخلاقهم وسلوكهم الشخصي، لا يخفى بأن الأنظمة المتعارف عليها من قبل اتحادات كرة القدم العالمية أنظمة دقيقة ولوائح ثابتة لا نقاش فيها أو التعديل عليها وتحدث باستمرار حسب أنظمة الـ FIFA ومن أهم عناصرها عدم التعرض للأشخاص والجماهير باي شكل من الأشكال و يجُرم فاعلها بالشطب والإبعاد عّن مزاولة إي نشاط رياضي لأن الجماهير هي ملح الرياضة و بدونها لا تكتمل المتعة ، ولكن في أنظمتنا المحلية تتم معاملة المتجاوز حسب التوصيات الخاصة ، وهذه سلبية مفرطة أضرت بمصالح أنديتنا وتسببت في توتر الشارع الرياضي الذي فقد المصداقية التامة في كافة لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم ، ولا يمكن نواكب التطور العالمي في المجال الرياضي ولا يمكن نكون من أفضل عشر دوريات في العالم وهذه نظرتنا للوائح والأنظمة المحلية مالم تكن واضحة وشفافة للجميع وخاصة للمشجع العادي البسيط الذي يبحث عن حقوقه كـ متابع رياضي ويبحث عن الحماية المطلقة لناديه ، ولَم تسن القوانين الا لحماية الجميع ، فمتى نشاهد التغير الجذري للعاملين في هذه اللجان المشتتة ألتي تغلب عليها الميول ا وتتخلى عن مناهجها البالية لأجل المصلحة العامة والارتقاء برياضة الوطن ومناهضة من سبقونا والاستفادة من خبراتهم بدلاً من محاربة بعضنا البعض في صوّر و مشاهد مقززة لا تليق بسمعة الرياضة في بلادنا لا سيما ونحن نسير على خُطى الرؤية التي رسمها ولي العهد محمد بن سلمان بمباركة قيادتنا الرشيدة متمثلة في سلمان الحزم حفظه الله .

ومضة

تنشد عن الحال هذا هو الحال

هم جديد على الاول تحملته

عنك اتحمل كبير الهم وامشي به

10