لم يحقق رئيس لجنة الحكام طموح الشارع الرياضي حين استمر في تطبيق بعض القرارات التي كونها سبب رئيسي في زرع الاحتقان مابين الأندية والإعلاميين والجماهير مما جعل الجميع يتساءل ماهو الفكر الاحترافي الذي يدعيه عمر المهنا في منصبه كرئيس ليظهر في كل وسائل الإعلام بعد كل مباراة أو جولة ليبرر الفشل الذي يكرره الحكام ومراقبيه …. كون عمر المهنا رئيس لجنة الحكام فهذا يخالف النظام الأساسي للاتحاد العربي السعودي لكرة القدم وانظمه ( الفيفا ) …لأن رئيس اللجنة يجب أن يكون احد أعضاء المكتب التنفيذي السبعة عشر المُنتخبين للاتحاد حسب انظمه الاتحاد الدولي .. ولكون المهنا أيضاً لا يملك المؤهل والدرجة العلمية التي ينص عليها النظام الأساسي للاتحاد العربي السعودي لكرة القدم فأن ذالك يعتبر خرق قانوني وخطأ فادح قد يشوه سمعة كرة القدم السعودية …. من وجهة نظري عمر المهنا لن يقدم أكثر مما قدمه لتطوير الحكام . فهل يعقل من عوامل تطوير التحكيم في عهد المهنا حكم رابع ( بثوب وشماغ ) ….
– بعد خبر إقالة السعيد من منصبه دون إقرار العقوبة عليه فهذه دلاله واضحة إن ما قام به السعيد من أفعال قد تتكرر مع من سيأتي بعده …. مع إن دور رئيس لجنة مكافحة المنشطات مُهمش تماماً بعد أن انكشاف الفشل الذريع الذي ارتُكب في قضية حسام غالي .. لذالك إقالة السعيد لن تجدي نفعاً فالرئيس نفسه ما تغير… وهنا أيضاً أمر يثير التساؤل .. من المدبر إذاً ؟
بل إن هناك من خرج يتباكى على إقالة السعيد ليقول نهاية طبيعيه لكل نزيه … فهل أصبح السعيد نزيهاً لأنه استخدم منصبه ليلعب به دور المشجع ( حمادة ) في لجنة المنشطات … مازلنا في أمس الحاجة لمثل تلك القرارات لتصحيح الوضع الرياضي فالإقالة نقطه في بحر تلك المشاكل .
– أصبح الاتحاد السعودي مقر لتوظيف خير خلف لخير سلف ليستلم الدفة الابن وابن الصديق وابن ابن الصديق من الرضاع
وابن فلان الذي ورث جده الأول …. ومازال الأخ يكابر ويقول : احترافية عمل والضحية الرئيس احمد عيد الذي لم يسلم من الأشواك المزروعة له من أجل أن يتعثر بسبب عدم رضوخه لكل ما يطرح محاولين التأثير عليه .. ليخرج الدكتور عيد بتصريح ( عالمي ) يريد به أحداث نقله نوعيه في تطويرا كرة القدم ليقول : تحملت الضغوطات وأنا حارس مرمى المنتخب وقادر بأذن الله على تحمل الضغوطات الحالية … فشكراً للفيفا التي زرعت تلك الثقة بإعطاء العضوية لمن يستحق .
– بعد أن تم رفض نقل مباراة النصر مع الشعلة إلى الرياض لم يخرج الرئيس النصراوي ليرمي بالحمل على احمد عيد بأنه لا يريد خدمة الأندية بل تقبلت الإدارة قرار الرفض بصدر رحب مع أن اتحاد القدم سبق ونقل مباريات احد أندية العاصمة إلى أرضها بناء على الطلب ..
– يبدو أن المهاجم الشبابي بات قريب من شراء بقية عقده بسبب استمرار الرئيس في مزاجيته ولن يكون المهاجم آخر المسافرين .
