الفارسي: فرص العرب ضعيفة في رئاسة الاتحاد الآسيوي

السركال المدلج ال خليفةيحتفظ نائب رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم صالح الفارسي بالأمل في أن يقدم العرب مرشحا واحدا ، حين يحل موعد التصويت لانتخاب رئيس جديد للاتحاد الآسيوي ، لكنه حذر من أن بقاء ثلاثة مرشحين عرب في السباق من شأنه القضاء على فرصهم.

وتضم قائمة المرشحين العرب الثلاثة رئيس الاتحاد الإماراتي يوسف السركال ونظيره البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة والسعودي حافظ المدلج عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الآسيوي.

وفشلت مبدئيا محاولات قادها نائب رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) الأمير الأردني علي بن الحسين لإقناع الثلاثة بأن يتقدم مرشح واحد منهم لخلافة الرئيس المؤقت الحالي الصيني تشانج جيلونج.

وبينما يتمسك السركال والشيخ سلمان بموقفيهما لم يستبعد المدلج خيار الانسحاب وقال إنه يملك دائما خططا بديلة.

لكن إن بقيت القائمة كما هي فسيتنافس الثلاثة مع وراوي ماكودي الأمين العام للاتحاد التايلاندي حين يجري التصويت في الثاني من مايو المقبل.

وقال الفارسي الذي لم تعلن بلاده حتى الآن المرشح الذي ستدعمه في الانتخابات لرويترز إنه لا يزال يأمل أن يتم “لم الشمل.”

وأضاف في مقابلة عبر الهاتف “أتمنى أن يتم لم الشمل. أتمنى أن يكون هناك اتفاق على رأي واحد.”

وتابع “لحد الآن نحن يدنا في يد كل الاتحادات الأخرى (لكن) لا أزال أتوقع أن الأمور لم تحسم بعد حتى الآن. أتوقع أنه ربما يكون فيه نقاش أو اتفاق.. كلما اقتربت الأمور كلما أصبحت الأفكار متقاربة أكثر.”

ولم يحضر الشيخ سلمان ذلك الاجتماع في العاصمة الأردنية في وقت سابق هذا الشهر وقبل اجتماع آخر دعا إليه الأمير علي ولم يتحدد موعده حتى الآن يخشى الفارسي أن يصب هذا في صالح المرشح التايلاندي.

وقال “أكيد مئة بالمئة سوف تتشتت الأصوات… هناك ثلاثة مرشحين ونحن في غرب آسيا 14 صوتا. هذا سيكون لصالح المرشح الآخر التايلاندي.”

وحين سئل عن تأثير وجود ثلاثة مرشحين على فرص العرب قال الفارسي “يمكنني أن أقول نعم.. وجود ثلاثة مرشحين سيقضي على فرص العرب.”

ونال ماكودي دعم منتدى دول جنوب شرق آسيا (آسيان) الذي يضم في عضويته 12 دولة ويقول الفارسي إن هذا ربما يجعل موقفه قويا.

وأضاف “هذا (ماكودي) مرشح قوي ومدعوم من تكتل كبير.. لو لم يكن دخل المرشح التايلاندي لكان بوسعنا توقع من الأقرب من الثلاثة (العرب) يمكنه الفوز.. لكن مع وجود التايلاندي أصبح التكهن بالفائز صعب جدا بالتأكيد سنفقد أصواتا.”

والمنصب الآن غير عربي بالفعل بوجود جيلونج الذي حل محل القطري محمد بن همام حين أوقف الاتحاد الدولي (الفيفا) هذا الأخير مدى الحياة بسبب فضيحة رشوة مزعومة في 2010.

وقاد بن همام الاتحاد الآسيوي بنجاح خلال فترة رئاسته بين 2002 و2011.

وقال الفارسي “لا شك أننا سنفقد أصواتا من هنا وهناك (لو بقي الثلاثة العرب في السباق). نحن نخشى أن نفقد المنصب.”

7