بحث معالي الدكتور خالد السلطان مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، رئيس مجلس إدارة وادي الظهران للتقنية، و سعادة الدكتور ناصر الشلعان مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية، سبل تعزيز الشراكة والتعاون بين الجانبين، فيما يخص تطوير العملية التعليمية في المنطقة، على أسس علمية حديثة، تثمر عن إيجاد أجيال متعلمة ومثقفة و واعية.
جاء ذلك على هامش الزيارة التي قام بها الدكتور الشلعان إلى الجامعة، على رأس وفد من الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة . وتركز الحديث على نموذج مدارس الجامعة الفريد، التي تقوم بتشغيلها شركة وادي الظهران للمعرفة التابعة للجامعة، وما تتميز به من مبادئ وقيم وثوابت تعليمية وتربوية، أسفرت عن تخريج 27 دفعة من الطلاب المتفوقين علمياً وخلقياً.
وأشاد الدكتور خالد السلطان، بالتعاون المثمر والبناء مع إدارة تعليم الشرقية خلال العقود الماضية، وقال إن هذا التعاون أسفر عن عدد من التفاهمات والاتفاقات التي أبرمتها شركة وادي الظهران للمعرفة، مع وزارة التعليم، متمنياً توسيع نطاق الشراكة بين الجانبين في المستقبل، بما يفيد العملية التعليمية ككل. ومن جانبه اثنى الدكتور الشلعان، على إنجازات مدارس الجامعة، وما قدمته خلال مسيرتها التي تقترب من ثلاثة عقود، وقال إن نموذج مدارس الجامعة، فريد من نوعه، ويعتمد على حزمة من الأسس والقيم النموذجية العالمية، التي عززت من سمعتها، وأعلت من شأنها في الوسط التعليمي والتربوي”.
واستبق الدكتور الشلعان زيارته للجامعة، بجولة تعريفية، لوادي الظهران للمعرفة و التقنية، أتبعها بجولة على مدارس الجامعة و مشروع الفاب لاب، حيث رافقه في جولته سعادة الدكتور ناصر العقيلي المدير التنفيذي لشركة وادي الظهران للمعرفة، الذي قدم شرحاً وافياً عن آليات العمل والقيم والمبادئ التي تتمسك بها مدارس الجامعة. وقال العقيلي إن “ما يميز هذه المدارس عن غيرها، أنها تتبع آليات متجددة، لتطوير العملية التعليمية، والتأكد من أنها تسير في مسارها الصحيح”، مستشهداً على ذلك بـ”المراكز المتقدمة على المستوى العالمي و الوطني، التي يحصل عليها طلاب المدارس عاما بعد آخر و حرص الأسر في ضم ابنائهم لهذا الصرح التعليمي و ما يقدمه من خدمات معرفية في تنشئة الجيل منذ صغره مستشهداً بمشروع وزارة التعليم بمنطقة الحدود الشمالية في نموذج مدارس التميز العلمي بعرعر و طريف بالشراكة مع شركة معادن “.