بعد انقضاء قمة الجولة قبل الأخيرة كما بدأت وتمناها الزائر تعادل أبقي ترتيب الأوراق على حالها وسلم فيها ربيروف مفتاح الدوري للهلال واهداه خارطة الطريق بإدارة فضلت بقاء بصيص من أمل معقود بأقدام أخرين على مغامرة تضعه بين يديك أو تقضي عليه ربيروف فكر في تجنب الخسارة أكثر من جلب الفوز فكان قنوع بالتعادل .
بين يدي الاوكراني أوراق ذهبية يستطيع بها اللعب بأكثر من الطريقة وتغييرها مع تغيير النتيجة تشكيلة يكسوها بالمغامرة ثم يغطيها بالحذر لكن هيهات هيهات .
أتفق الجميع على التشكيلة التي بدأ بها ربيروف القمة لكن يبدو أنه شخص يعمل قبل الأحداث بشكل رائع ويفقد تركيزه تحت الضغط فيخطئ صوابه .
هل حُسم الدوري لا ليس هناك رياضي يطرح هكذا سؤال نعم يوجد طرف يمسك بزمام التتويج له الأفضلية هذا واقع لكن عليه الحصول على كامل العلامة وإلا طارت صدارة موسم كامل من ادراج التاريخ .
أحيان نترك بإرادتنا الفعل وردة الفعل واسبابهما ومجمل الأحداث ونذهب إلى طرف بعينه لأنه الحدث بعينه هذا باختصار ما كان مع عمر السومة الذي أخطأ لأنه أكثر من لاعب فسمح للكثير بنثر الكلام .