امعات في حضرة الرئيس

الحديث الذي ادلى به اللاعب ياسر القحطاني عبر سنابه الخاص واصفاً بعض الاعلاميين السعوديين بالإمعات كناية على مجاملتهم رئيس الهيئة العامة للرياضة وطرح أراء تتوافق مع رأيه ليس الأول للاعب الغائب فنياً حاضر إعلاميا فقد سبق أن ضاق به انتقاد ‏جماهير الازرق لمستواه الفني فكان الرد (اللي بالمدرج يتفرج)٠

‏وبغض النظر اتفقنا او اختلفنا معه الا انه كان الاولى بالخبير ياسر بما انه يملك الشجاعة على انتقاد الإعلام السعودي اقول كان الاولى توجيه سهامه لصاحب الفعل معالي المستشار تركي آل الشيخ وليس لردة الفعل من الاعلاميين حتى لو تطابقت الآراء مع تغريدات معاليه بعد مباراة منتخبنا السعودي ‏وبلجيكا ضمن البرنامج الاستعدادي لكأس العالم روسيا 2018 التي كانت صادمة للشارع الرياضي ومحبطة للاعبين طغت عليها لغة التهكم والسخرية وتهبيط المعنويات التي لا تليق بالرجل الأول في الرياضة السعودية٠
‏ تغريدات معاليه لم ترتقي الى مستوى اقل التعليقات في هاشتاق بتوتير كانت اولى بالانتقاد حتى لو غلفت بذريعة انا اعبر عن رأي كمشجع وليس كمسؤول فالمشاعر لا تتجزأ وانما هي حجة للخروج من عباءة المنصب٠
تفاعل معالي المستشار مع حديث الكابتن بالبداية تبدل بعد ذلك الى نقد لاذع بعد دخول أطراف إعلامية أخرى بالإضافة الى رئيس الهلال لتنتهي المعركة بدفاع مستميت من رئيس الهيئة العامة عن الاعلام الرياضي ولا ندري من الذي (هداه الله) هذه المرة لكن الأكيد أنه اعطانا انطباع عن تقلبات هذه المرحلة وتبدل الأراء الذي لا يشابهه الا تسارع القرارات التي قبل أن يجف حبرها حتى تنقض بقرارات أخرى في موسم استثنائي كما تعودنا ولا نعلم من سيوحشنا بالنهاية.
والله ولي التوفيق

16