زادت

في كل مكان لا تعارض ولا تقاطع بين مصلحة المنتخب والنادي للنادي أوقاته وللمنتخب وقته إلا عندنا نصنع العجائب ونخترع الغرائب نقدم ونقرر نؤخر ونغير نصدح بما يسمي مصلحة المنتخب ونفرض مالا يفرض إلا لدينا وكأن المنتخب لا يتطور إلا من صلب النادي .
أيام الفيفا كافية لإعداد المنتخبات لكافة المناسبات والمنتخب الذي لا تكفيه ذلك هو مستواه ولو كانت الأيام الاضافية تضيف للمنتخب لسبقتنا لها المنتخبات العالمية كفي عبث بعدالة المنافسة .
على المستوي الرياضي الرسمي يطالب الإعلام بالبعد عن التعصب وتغذية منابعه ويخرج علينا اتحاد القدم بقرارات ظاهرها المصلحة العامة وبائنها يضرب صميم العدالة مع توقيت يزيدها ريبة .
بوجود مواقع التواصل لم يعد للعامود والزاوية والخبر تأثير ولا لتوحيد توجهها جدوي نعم قرارات منتصف الموسم والاستثنائية انتهاء وقتها تقديم جولة وتأخير أخري في الأمتار الأخيرة تفتح أبواب الشك ولا حاجة لها .
الإعلان عن عدم مشاركة لاعبي المنتخب في نهائي كأس الملك قبل تحديد مكانه وزمانه وأطرافه في أي خانة توضع أظن الاتحاد السعودي لكرة القدم بحاجة ماسة لدراسة سياسته وتنظيم عمله بشكل يمكنه من اخراج قرارات تخدم المصلحة العامة ولا تلحق ضرر بأي طرف .

14