وكيل إمارة منطقة الجوف يطلع على مشاركة تعليم الجوف في مهرجان الزيتون

قام سعادة وكيل إمارة منطقة الجوف الدكتور حامد بن مالح الشمري بزيارة إلى مقر المخيم الكشفي و أنشطة أندية مدارس الأحياء و ذلك ضمن مشاركة الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الجوف المشارك في مهرجان الزيتون بالجوف في نسخته الحادية عشرة ؛ وكان في استقباله لدى وصوله المخيم سعادة المدير العام للتعليم بمنطقة الجوف الأستاذ فواز بن صالح السالم .

بدأت الزيارة بأداء تحية العلم من الكشافين ثم قام سعادة وكيل الإمارة بأخذ جولة داخل أرجاء المخيم و شاهد الأعمال الريادية و النماذج الكشفية المنفذة بأيدي القادة و الكشافين ، مستمعًا بشرح موجز من مدير إدارة نشاط الطلاب و المشرف العام على مشاركة الإدارة الاستاذ خالد القنيفد عن هذه النماذج و فكرتها و آلية عملها و الأدوات و الخامات المستخدمة فيها ، مبينًا استغلال و استخدام أدوات و خامات البيئة و أعادة تدوير العديد من هذه الخامات و تحويلها إلى أعمال فنية يمكن استخدامها و الاستفادة منها .

كما شاهد الشمري ركن الأعمال اليدوية و الحرفية للكشافين و المهارات الكشفية في العقد و الربطات مشاهدًا تنفيذ أكبر منديل كشفي على مستوى المملكة العربية السعودية ، و استمع إلى شرح عن العديد من التجارب العلمية المقدمة داخل الجناح من الطلاب و المشرفين على هذه الأقسام ،و اطلع على الخدمات التي تقدمها أندية الأحياء داخل هذا المخيم و الألعاب الترفيهية و المسابقات و المنافسات التي تقيمها الإدارة طيلة أيام المهرجان ، بالإضافة ، بالإضافة إلى الاستديو الخاص بأندية الحي .

و قام الشمري بزيارة جناح التعليم المشارك ضمن أجنحة الإدارات الحكومية المشاركة و شاهد عددًا من الأعمال الفنية للطلاب و نماذج من صناعة الصابون من زيت الزيتون بالإضافة إلى الاستخدامات الأخرى لمخلفات الزيتون .

كما شملت الزيارة الركن النسائي و مشاركة الطلاب في معرض ريادة الأعمال بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني .

هذا و أبدى الشمري سعادته و أعجابه بما شاهده أثناء زيارته لأقسام و أجنحة تعليم الجوف المشاركة ، مثمنًا للإدارة هذه المشاركة المتميزة في إبراز مواهب الطلاب و ابتكاراتهم العلمية و اليدوية ، إضافة إلى تميزهم بالأعمال الميدانية .

و في الختام تم تقديم عددًا من الهدايا التذكارية لعدد من المنتجات المتعلقة بصناعة زيت الزيتون ، بالإضافة إلى الأعمال الحرفية و اليدوية من الكشافين .

17