اثبت نادي الاتحادي السعودي *عميد أندية آسيا* بأن معدنه أصيل كأصالة تاريخه العريق الحافل بالإنجازات المحلية والخارجية, ويكفيه فخراً بأنه أول نادي سعودي تأسيساً ..

*المونديالي* هو خير من يشرف الوطن وقارة آسيا وفي المحافل الدولية الخارجية ..

ومهما واجهته الكثير من الصعوبات والعراقيل, نجده يعتلي أعالي القمم بكل بهدوء وبكل شموخ غير آبه بما يُحاك من خلفه !

يسانده ويدعمه رجال أوفياء همهم الشاغل هو نُصرة الفريق وتذليل الصعاب التي تواجه الفريق .. ويقف بمساندته جمهور كبير مخلص, كان السبب بعد الله في عودة روح الفريق بأهازيجه الجميلة والتي تلهب مشاعر الحب والحماس.

عاد الاتحاد والعود أحمد, فبعد أن رحل رئيسه الذهبي أحمد عمر مسعود -رحمه الله- استلم دفة أمور النادي نائبه المهندس حاتم باعشن وكان حملاً ثقيلاً عليه, ولكن هو أهلاً للثقة .. عمل بجد مع أعضاء إدارته, وضعوا نصب أعينهم على السير بالفريق لتحقيق البطولات .

ولاشك أن المهندس حاتم خير خلف لخير سلف, وهو معروف بالجدية في العمل, ولديه العديد من الخبرات العريضة لقيادة الفريق لمنصات البطولات, ولعل تحقيق الفريق بطولة كأس ولي العهد من أمام شقيقه النصر, كان خير شاهد على روح الفريق للعمل كفريق واحد داخل منظومة الاتحاد ..

عودة الفريق التسعيني الهرم لسابق مجده لاعتلاء منصات التتويج والظفر بالبطولات المحلية, سيكون مردوده الإيجابي لصالح الكرة السعودية, ولاسيما أنه واجهة الكرة السعودية في المحافل الآسيوية والعالمية ..

مبروك للمونديالي الفوز بكأس ولي العهد والذي استحقه عن جدارة وبحماس لاعبيه, وهارد لك للعالمي الذي حاول وأجتهد وقدم مباراة كبيرة, ولكن هذا حال كرة القدم يوم لك ويوم عليك ..

عاد النمور كما عهده محبيه قوياً “يمشي ولا يتعب” ..وانتهى الموضوع عاد وفاز فيها الاتحاد .

طارق مبروك السعيد