خيـانة النـصر

– كُنا دائماً مؤيدين إدارة النصر التي تقاتل لصعود الفريق للقمه وخاصه بعد تحقيق الدوري لسنتين والفوز بكأس ولي العهد 2014 .. قالوا مطبلين وموالين لإدارة الأمير فيصل بن تركي ولكن ثقتنا بالأمير أعمت أعيننا عن مصلحة الكيان ..

– ولكن ماحدث يوم الجمعه 10 مارس في نهائي كأس ولي العهد غيَر كل الموازين .. ماحدث كان ” خيانه ” لكيان النصر ، ماحدث كان أشبه بالإفاقه من سُبات عميق ، ماحدث كانت القاصمه والنهاية لمرحلة يجب أن تنتهي بعد ” الخيانه ”

– ” الخيانه ” هي أن تُقدم المصالح الشخصية على مصلحة الكيان الذي يملكه ” الجمهور ” بالمقام الأول .. فما بالك أن تكون مصلحة لاعب أو لاعبين أهم من كيان ؟؟ ألا تُسمى ” خيانه ” ؟؟

– منذُ نهاية المباراة كل رأي سابق للجماهير المُحبه ” للأمير فيصل بن تركي ” تغير وأفاقوا من ” أحلامهم الكئيبه” والأمل والإنتظار لحصد الذهب .. الذي أصبح كابوساً ولن يتحقق بهذا التفكير ” العقيم ” و ” السلبي ” ولن يُلام الجمهور العاشق لإن كُل شيء إتضح الآن .

– منذُ عام 2012 لعب النصر 8 نهائيات .. 2 كأس السوبر 3 كأس الملك 3 كأس ولي العهد .. حقق كأس ولي العهد مره واحده وخسر 7 نهائيات .. لنتحدث بالعقل قليلاً خسارة 7 نهائيات أمراً كبيراً بحق كيان عظيم مثل ” النصر ” من هو السبب ؟؟ من كان خلف هذا الإنكسار الفادح ؟؟ ماهو دور الإدارة بهذا الوقت ؟؟ وجميع هذه الخسائر كان القائد هو القائد والرئيس هو الرئيس والمهاجم هو المهاجم ..

– هذا النهائي فضح العابثين ، وفضح من أزاح الحقباني والعمراني وزوران والقادم أعظم وجميعهم رحلوا بسبب عقلية من يُدير هذا الكيان .. عقلية ” قويه ” أحببناها ولكنها ” أنانيه ” فتخلينا عنها ..

– هل تعلمون من هو البطل ” المفقود ” الذي إستطاع حل اللغز ورتب النادي بالطريقه التي أحبها الجميع ، هو البطل ” زوران ” الذي من أتى للنادي عرف من هو الذي ” يدمر ” الفريق فانتشله للخارج وجدد بالفريق من المواهب التي في النادي مثل الدوسري والنجعي ، عرف العله وأصلحها حتى أحبه اللاعبين والجمهور .. ولكنه ذهب وعاد الوضع كما هو في السابق ..

– حسين عبدالغني عاد بعد أن ذهب زوران وأختفى معها النجمين الدوسري والنجعي اللذان أهلوا الفريق للنهائي مع حسين شيعان .. لغز سهل والجميع يستطيع أن يجد له ” حل ”

– حسين عبدالغني يملك من العمر 41 سنه ولم يشارك مع الفريق منذُ 4 أشهرومستواه في إنخفاض كبير بحكم العمر ، عبدالله العنزي الغائب الحاضر عن التمارين فيتم تكريمه بالمشاركه بالنهائي ، محمد السهلاوي ” البارد ” الذي يلعب في جميع المباريات وكأنه إبن مؤسس النادي ، لماذا لايتم إخراجه في المباريات وخاصه بوجود نايف هزازي وحسن الراهب المقاتلين قليلاً ؟؟ محمد السهلاوي قتل الجماهير ببروده وكأن يلعب مباراة وديه ، وكل هذا بسبب ” الأمير فيصل بن تركي ” لإنهم أصدقائه ولا يستطيع أن يقول لهم ” لا ” وكل هذا على حساب الكيان ..

– أنا لم أرى شخص مثل الأمير فيصل بن تركي ، قوي بالطريقه الخطأ ، لا يريد أحد من أعضاء الشرف الداعمين والمحبين للكيان ، يريد أن يجلس بالنادي وحده ومعه حسين عبدالغني ومحمد السهلاوي فقط ويريد إنجازات وبطولات ..

نهاية : كنا نطبل ونطبل ونحب ونساند ” الأمير فيصل بن تركي ” كثيرا حُباً بالنصر ، ولكن هذا النهائي أراد الله أن يُحيي قلوبنا للواقع .. الآن جمهور النصر بصوت واحد يقول : إرحل ياكحيلان وخُذ معك أصدقائك حسين عبدالغني وعبدالله العنزي ومحمد السهلاوي ومن تريد معهم وأترك لنا ” النصر “فهو من حق جمهوره m7m616@

10