بين العمرين السومه وخريبين

لا ادري لماذا يسعى بعض انصار الاهلي والهلال للمقارنة بين العمرين السوريين عمر السومه وعمر خيبرين والمفاضلة بينهما والعمل على ترجيح كفة احدهما على الاخر وفي تقديري ان مبدأ المقارنة معدوم وغير متكافئ لسبب وجيه ومقنع وهو ان النجم عمر السومه نجم متمرس اكتسب الانسجام المطلوب وانصهر في بوتقة الجماعية الكاملة مع لاعبي الاهلي وتمرس على الدوري السعودي وعرف كل خباياه بحكم انه يلعب موسمه الثاني مع فريق النادي الاهلي بينما ابن جلدته النجم عمر خيربين يعتبر غريبا على الدوري السعودي ولايعرف عنه الكثير وهو لم يخوض مع فريقه الهلال سوى مباراة واحدة امام الاتفاق والامانة تقتضي ان نقول بانه قد اجتازها بنجاح واكد بانه صفقة ناجحة برغم من اضاعته لركلة الجزاء التي ارى بان المدرب قد ظلمه كثيرا وهو يوعز له بالتصدي لها من اول مشاركة له مع الفريق فهي سلاح ذو حدين ومن الممكن ان تؤثر على نفسياته بعد اضاعتها ولكن الواضح انها قد مرت مرور الكرام دون ان تلقي باثارها الجانبية على نفسية اللاعب عمر خيربين الذي ارى بانه قد يكون نقطة تحول في خط المقدمة لفريق الهلال”

بقى ان اقول بان العمرين السومه وخيربين كلاهما يعتبران من الاضافات الجميلة والقوية للفريقين وهما دون شك يبرزان الوجه المشرق للمحترف السوري في الملاعب السعودية والتي باتت تستقطب جماهير سورية كبيرة في كل ملاعب المملكة لمتابعة النجمين السوريين من داخل المستطيل الازرق وفي ذلك اثراء للملاعب السعودية كما ان تألق هذين النجمين مع اندية الأهلي والهلال من شأنه ان يفتح الباب واسعا امام اللاعب السوري للاحتراف في الدوري السعودي ونحن بلاشك تواقين لذلك اليوم الذي نرى فيه اللاعب العربي ياخذ موقعه في كل اندية المملكة على حساب اللاعب الاجنبي الذي يتقاضى رواتبه ومقدمات عقوده بالعملة الصعبة دون ان يقدم المردود الفني الذي يوازي المبالغ المالية الخرافية التي يتقاضونها نظير احترافهم في تلك الاندية واخيرا وليس اخرا فانني اقول لكل الرياضيين وخصوصا جماهير الناديين الكبيرين الأهلي والهلال بان المقارنة بين السومه وخيربين ليس لها مايبررها فلنترك النجمين ينثران الابداع على المستطيل الاخضر لمزيد من المتعة والابداع”

فاصلة .. اخيرة

(( انشغال الاتفاقيين بالدقيقة غير المحتسبة في لقاء الهلال الماضي ارجو ان لايشغلهم عن موقعة الباطن الشرسة لاسيما وانها تقام في مدينة حفر الباطن فهي في تقديري اهم مليون مرة من الدقيقة الضائعة في لقاء الهلال والذي طارت فيه الطيور بأرزاقها فليكن التركيز على نقاط الباطن فهي الاكثر أهمية ولتتذكروا بان الفريق من ثماني مباريات خسر اربعه لقاءات وتعادل في اثنتين وخسر مثلهما اي انه قد خسر 16 نقطة من أصل 24 نقطة وهذا يعني بان الفريق يسير الى الوراء ويتراجع بصورة مخيفة فكونوا على المحك ايها الاتفاقيون”

16