دائما ما تلعب الجماهير دورا كبيرا ومؤثرا في دعم فريقها في المنافسات المختلفة.. لذلك هناك من يطلق على جماهيره الرقم الصعب أو اللاعب رقم واحد لإيمانه الكبير بأن حضور الجماهير يساهم بشكل فعال في رفع الروح المعنوية وتحقيق النتائج الإيجابية للفريق.. وجماهير النصر دائما ما يضرب بها المثل في الوفاء والوقفة المشرفة مع الفريق في جميع الظروف وتملأ المدرجات بشكل كبير في ظاهرة تمثل قصة عشق ليست مرتبطة بالبطولات.
لذلك كل عمل يحتاج تنظيم ليكون أكثر جمالا وفاعلية وهذا ما يلاحظ من جهود يقوم بها مجلس جماهير النصر في قيادة المدرج ليكون على الموعد ويعكس الصورة المثالية لدور المدرج الناجح.. والتي جعلتنا دائما نتشوق لجديد فريق العمل وما يصاحبه من تجهيزات أو أهازيج وبأفكار جديدة والتي تقدم بشكل مدروس ومخطط له ليرسم مدرج الشمس صورة إبداعية وجميلة خصوصا مع تميزهم في عمل “التيفو” باعتباره رسالة تبعث الحماس تشارك بها الجماهير بشكل فعال ومنظم.
فمجلس جماهير النصر قدم لنا فكر جديد وثقافة يتطور معها فن قيادة المدرج لننتقل من مرحلة الرابطة العشوائية إلى المجلس المنظم والذي يتواصل مع الجماهير وينظم نشاطها ويقدم الدعم والمؤازرة بطريقة حضارية وراقية وفعالة تجعل المدرج مصدر قوة وعامل مهم في دعم الفريق.. فاللاعبين بلا شك سيكون مردودهم أكبر وأقوى داخل الملعب في ظل تميز المدرج.
باختصار.. العمل الناجح دائما ما يفرض نفسه وما يقدمه مجلس جماهير النصر عمل جبار ومميز يحتاج الدعم والتعاون والحضور بكثافة ليكتمل هذا الجهد ويحقق أهدافه في دعم الكيان.. رغم أن جماهير النصر العاشقة دائما حاضره ولا تحتاج إلي دعوة إلا أن هناك كلمة عتب هذا الموسم على حضورها خصوصا وأن الفريق في أحسن حالاته وينافس بقوة على كل البطولات.