العويس ونجوم الشباب “القشة التي قصمت ظهر البعير”

.

.

.

يدخل في الايام القليلة القادمة ثلاثي النجومية بنادي الشباب القائد حسن معاذ و حارسي المنتخب السعودي وليد عبدالله و محمد العويس الفترة الحرة والتي تتيح لهم التوقيع مع أي نادٍ دون الرجوع الى ناديهم الشباب

وربما أتت هذه القضية في فترة أزمة قوية ربما هي الأقوى التي تمر على نادي الشباب منذ أن تأسس وصلت بهم الى عقوبة من الفيفا بعدم التسجيل في الفترة الشتوية وإمتناع أحد المحترفين عن اللعب لعدم إستلامه مستحقات 7 أشهر وشكاوى من العاملين في النادي لعدم إستلامهم حقوقهم وأزمة إستقالات

وتكدس ظروف تلاحقت على الليث الشبابي ليصبح قرب إنتهاء عقود العويس و وليد و معاذ ” القشة التي قصمت ظهر البعير ” , حقاً هي كذلك وأعظم من ذلك ف المشجع الشبابي لا يعلم يتمسك بمن ويتمنى بقاء من ورحيل من !

ولكن حينما ننظر الى عصر الإحتراف فيجب على إدارة الشباب عدم التحدث بالعاطفة فمن لم تستطع الإبقاء عليه يجب الاستفادة من الـ 6 أشهر المتبقية في عقده والتي ربما تضخ ملايين لخزينة النادي قبل أن يذهبوا جميعاً دون إستلام حتى الملاليم من عقودهم

ولننظر الى الأندية الاوروبية وتعاملها مع اللاعبين ونتعلم منهم وهم من سبقونا بقفزات وليست خطوات فقط فاللاعب قبل إنتهاء عقده بسنتين او أكثر يتم التجديد معه فإن لم يرغب يمنح فرصة الى آخر سنة في عقده وإن لم يرغب يعطى وكيله الضوء الأخضر للتسويق له ليدر لخزينة النادي الملايين قبل أن يذهب بالملاليم

والأمثال على ذلك :

انتقال بوغبا من يوفينتوس الى مانشستر يونايتد

” دخل خزينة اليوفي أكثر من 70 مليون “

انتقال كانتي من ليستر الى تشيلسي

” دخل خزينة ليستر قرابة 35 مليون “

انتقال خاميس من موناكو الى ريال مدريد

” دخل خزينة موناكو قرابة 60 مليون “

والكثير والكثير ممن رغبوا بتحدٍّ جديد وذهبوا ليستفيدوا وأستفادت أنديتهم بإنتقالهم 

فيجب علينا وعلى أنديتنا أن نُرسّخ في أذهان الجماهير والاعلام ومسؤولي الأندية أن الكيان والنادي سيبقى رغماً عن أي لاعب تمرد أو لم يرغب بالاستمرار واللاعبون متحركون

نعم نسمعها كثيراً وتتداول كثيراً ولكن من يُطبقها فعلاً ؟ لم أجد أحداً إلى الآن يطبقها في خروج نجم !!!

18