يخطئ من يعتقد أن خسارة الاهلي امام الهلال مجرد ثلاث نقاط لا تتوج بالدوري ولا تصعد للنهائي ولا تمنح سوبر مساء الجمعة كان على جمهور الاهلي قصة مؤلمة ابطاله اكثر من نصف لاعبيه بروحهم الانهزامية ودرجة اللامبالاة التي وصلوا إليها دون أني مسؤولية تجاه مدرج تعب وحضر ليجد اظلال لاعبين تمشي الهوينا تخشي الوقوع في الوحل .
حضر الهلال ليجد امامه مدرج مشتعل حماس وانتظار لموعد كبير وملعب خالي من لاعبين إلا اجساد ودكة بدلاء لم تحتوي عقل مدرب يلم الشتات ولا فكر إداري يعقل لما يدور من حوله .
أن يفوز الهلال ويكون الافضل والطرف الاخطر لا مشكلة المشكلة اولاُ ان لا يجد الأهلاويين ردة فعل لبداية هي مسرحية انهزامية بكامل المعاني وجوهر الوصف ولا يشعر من يحترق في المدرج الملكي ولو بمحاولة العودة بشيء من القتالية ثانياُ .
يتحمل جروس كامل الفصول لتفاصيل انعدام الروح وغياب القتالية بقتل روح المنافسة بمنح هذا الفرصة تلو الفرصة ومعه ذاك دون أن يقدموا نصف ما تطلبه مهام مراكزهم ترافقه إدارة يبدو أن حد قدراتها إعداد لبطولة كأس تبدأ وتنتهي في شهر لتتفرج باقي الاشهر .
ليس عيب ان يخسر فريق لن ينفرد بها لن يكون الاخير ولن يلام مجتهد بعد اجتهاده وأن سقط دون هدفه بأميال انما كل العيب أن تستسلم وضربة البداية تشهد انفاسها الاولى .
ذكرت بأن اكثر من نصف لاعبي الاهلي كانوا بلا روح وهذا الطف وصف يمكن ذكره وهنا لا حاجة للتسمية لان الجميع شاهد الوهن ومن بيدهم الامر أن كان يعنيهم شاهدوا .
( تمشي الهوينا كما يمشي الوجي الوحل )