أبو شنطة في ورطة !!

رامي العبوديفي لقاءه المطول مع تركي العجمة لم نخرج بشيىء مفيد أو حقائق مقنعة أو ثوابت دامغة .. وأكثر ما لفت الإنتباه في ذلك اللقاء هو شنطته التي أحضرها معه والتي أدعى أن فيها كل الوثائق والإثباتات التي تؤكد مصداقية توثيقاته المهترئة .
رغم أنه في لقائه مع العجمة لم يظهر لنا أي إثباتات من تلك الشنظة وكل ما رأيناه داخلها هو مجموعة من دفاتر أبو أربعين أعتقد أنه كان يحفظ فيها ملاحظات فالح واليحيى القيمة ويسجل فيها عدد ساعات بحثهم الطويل والذي أدعى أنه فاق الثمانية آلاف ساعة في ثلاثة عشر شهرا … أي أن لجنته كانت تعمل بمعدل 27 ساعة في اليوم طوال ثلاثة عشر شهرا .
المهم أنه هرب من وعده للعجمة بلقاء ثان يناظر فيه المؤرخان ساعاتي وقدادي .. وهروبه كان متوقعا ومنطقيا .. إذ كيف لمن يحفظ أدلته في دفتر أبوربعين وشنطة مدرسية يناظر ويناطح عمالقة التاريخ الرياضي الذين يحفظون هذا التاريخ في ضمائرهم قبل كتبهم الموثقة والتي تملأ المكتبات .
هرب من العجمة ولجأ لفراج الأزمات حسب التوصيات والتعليمات .. وفي إحدى مداخلاته المتعددة مع فراج الأزمات صرح وبقوة أن لديه تفويضا معتمدا من إتحاد كرة القدم ليوثق له تاريخه وبطولاته .. هذا التصريح ألجمنا فتفويض عيد يمنح الشرعية لتلك اللجنة المغضوب عليها من أغلب أطراف المنظومة الرياضية ويصبح التوثيق رسميا مهما بلغت شطحاته وتجاوزاته والغاءاته وزياداته .
ولكن بالأمس القريب يخرج الأستاذ أحمد عيد إعلاميا نافيا تصريح أبوشنطة ومؤكدا بأن إتحاد كرة القدم لم يمنح رئيس إتحاد كرة اليد تفويضا يوثق به بطولات إتحاد كرة القدم .. وهذا النفي يلغي شرعية هذه اللجنة تماما ويجعل توثيقها مجرد شخبطة صبية على رزمة من دفاتر ابو أربعين .
بعد نفي عيد الجازم الحازم لن تفيد أبو شنطة محاولات الهروب والإستشهاد بأبيات من معلقة طرفة بن العبد .. فالموضوع أبسط بكثير مما يتصور .. فما عليه الآن إلا أن يفتح الشنطة ليبحث بين دفاتره المدرسية ويحاول إيجاد تفويض أحمد عيد ويظهره للمجتمع الرياضي .. ولن يجده .. بصراحة أبو شنطة في ورطة .
الرمية الأخيرة :-
النصر الإتحاد الأهلي الهلال والشباب .. تنافس مثير وقوي بينهم هذا الموسم للظفر بدوري جميل … والفرصة متساوية بين النصر والاتحاد والأهلي في وجود الحكم الأجنبي … وفرصة الهلال أكبر في وجود أبناء عمر المهنا .
رامي العبودي

15