لا شك أن للإعلام الرياضي دورًا حيويًا في تقدم الشعوب أو إنحطاطها، كما يُقاس مدى تحضر الدول رياضيًا بمدى ما تقدمه من إعلام رياضي راقٍ ومتحضر في مختلف وسائله المتعددة.

فكلمة إعلام تعني الإخبار وتقديم معلومات في المقام الأول، وكما أعلم بأن تعريف مصطلح “الإعلام الرياضي” يعني ” تقديم الأخبار والمعلومات الرياضية الدقيقة والصادقة للناس بكل موضوعية وحيادية، والحقائق التي تساعدهم على إدراك ما يجري حولهم وتكوين آراء صائبة في كل ما يهمهم من أمور وقضايا رياضية تخدم المصلحة للرياضة وتحافظ على جوها الصحي نقياً وخالياً من أي شوائب.
وما جعلني أتفوه بهذا الكلام هو ما رأيته ويراه كل مهتم وغيور على الرياضة السعودية من دخول بعض الأنماط المسيئة للإعلام الرياضي والتي تبحث عن قتل المعنى الحقيقي للرياضة النزيهة والتنافس الشريف بكل الوسائل القذرة المتاحة لهم !.
فهناك بعض من النماذج المسيئة التي يطلق عليهم صفة “الإعلاميين” يستخدمون الوسيلة الإعلامية المخصصة لهم بشكل سيء جداً في علاج أمراضهم وتصفية حساباتهم الشخصية وزرع بذور الفتنة والتعصب بين غالبية كبرى
من الجماهير،
فهؤلاء لم يقتصر دورهم الهدّام على الجماهير فقط بل ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك حتى وصلوا بسمومهم تلك لمنتخباتنا الوطنية والتي لا تحتمل أي عبث في المراحل القادمة من أشباه الإعلاميين الذي لا يمتون لتلك الصفة بأي صلة تذكر !
ولكي أصل برسالتي لمشوهي إعلامنا الجميل سأعود بهم إلى بداية المقال وإلى مصطلح ” الإعلام الرياضي ” بالذات !
إن لم تكونوا حاملي صفات المصطلح ” الإعلامي الرياضي ” بشكلٍ حقيقي قولاً وعملاً فلا مكان لكم في رياضتنا وإعلامنا بريء منكم ومن تشويهكم المسيء له ..
الكاتب /
سلطان التمياط
تويتر : @timyat_s