بدون مقومات المنافسة على المدي الطويل يسير منتخبنا على خطوات المنافسة برقم كامل من النقاط الممكنة وهذا المهم مع تبقي الأهم الاصعب .
انتهت مرحلة كما نتمنى بجولتين اينعت ست نقاط مهدت طريق البداية ووضعت لبنة الانطلاقة نحو روسيا وبقي الاهم مراحل تبني على مدى سنة كاملة سرعة النتيجة المبنية على جودة العمل تساهم في عملية الاسراع للوصول للهدف وتسلم مفتاح موسكو قبل انقضاء السنة .
بالعودة للأمور الفنية واسباب تدني المستوي وضعف مردود المنتخب يكمن في عدم حسن اختيار العمق الدفاعي للوسط التركيبة التي اختارها مارفيك ليست المناسبة لأدوار الوسط الدفاعي الذي يحتاج للبناء السليم للهجمة بعد قتلها وليس الاكتفاء بالأبعاد لان مجرد الابعاد يعني عودة الخطر من جديد .
الجبرين والرويلي حالياً أفضل من يملئ هذا المركز بكل اقتدار قطع كرات إيقاف هجمات إيجاد التمرير السليم بنجاح بناء هجمة من الخلف للأمام بشكل سهل يسير يسهل إكمالها باقل جهد وكثير من هذا لا يمتلكه الخيبري والفرج .
سهل جداً القول هذا جيد وذاك غير جيد وهو قول عابر ما لم يتطرق للأسباب المشكلة وطرق العلاج .
التغير في تركيبة إدارة العمل او احد مقوماته اقصر واسهل الحلول للعاجز .
غريب أمر من يطالب برحيل مارفيك وهو لم يعرف الداء ولم يصف الدواء .
الخطأ في عمل منظومة أو احد مقوماتها يستدعي اولاً تقويم العمل لاكتشاف الخطأ ثم البحث عن طرق علاجه .
التغيير بعد اول نتيجة يعني مؤشر واحد لا اكثر لا وجود لعمل مخطط والمطالبة به تمثل رأي قاصر .
استمرار مارفيك اول الخطوات لتصحيح التدني الفني للمنتخب يتبعها الجلوس معه ودراسة النواقص والمراكز التي ساهمت فيه وكيفية حلها وليفعلوا ذلك امامهم شهر واحد وهو كافي لمن اراد أن يعمل .
نقطة من أول السطر:
رغم صعوبة المجموعة منتخبنا قادر على خطف أحدي بطاقتي روسيا المباشرة بشرط اللعب بالتشكيلة الافضل دون مجاملات .
