لجنةُ التوثيق.. مابين ظُلمٍ وتعصب…

كاتبةأصدرت لجنة توثيق بطولات الأندية بيانًا كُتِّبَ فيه: “بأن اللجنة ستزور الأندية بأكملها حتى تُشاهد الصور والكؤؤس” وما غير ذلك لتقوم على أثرها بِتوثيق البطولات لجميع الأندية..

ومن ثُمَ حدثت ضجة إعلامية كبيرة بأن محصول هؤلاء الفرق أصبح أكثر مما كان معروفًا، لِنقل بأنهم فعلوا ذلك بسرية تامة لكن بعد البيان الذي أُصدر من نادي النصر بأنهم لم يأتوا لرؤية التوثيقات بِمجمل البطولات النصراوية، وأن يُصدر عدد البطولات دون الرجوع إلى المصادر فهذا ظُلم وجِّهَ للنادي العريق، هذا في المقام الأول..

ثانيًا أن تتخذ من اللجنة من يرئسونها وهم في مُنتصف أعمارهم ولم يشهدوا الكثير من البطولات كيف لهم أن يُوثقوا؟ وكيف لكم أن تثقوا بهم وهم لم يشهدوا الأندية كم جنّت وكم أحرزت يعتمدون فقط على الأقاويل، والأعظم من ذلك أن يتكون هيكل اللجنة من أُناس يتحيزون لنادي مُعين لينصرونه ولو كان فيه ظلمٌ لغيرهم..

من أرد النزاهة في كُل شيء عليه أن يعمل بنزاهة ويتخلى عن ميوله بِكل ما أوتيَّ من قوة؛ لأن العمل أمانة سيُسأل عنها أمام الله..

نقطة نهاية: نُريد أن مشاهدة تلك المُستديرة لنستمتع بِها، بِلا تعصب، بِلا ظُلم، بِلا تحيز إلى نادٍ معين، فهي لم توجد إلا للمتعة فقط..

بقلم: هاجـر عبدالعزيز..
Twitter:
@Hjek_xxx
@Hajar_Writer

10