انقذوا شيخ الأندية

ديون ، سوء إدارة ، عزوف أعضاء الشرف ورمز غائب عن المشهد ، ومُشرف يُدير كيان بحجم الشباب بعشوائية خلْف الأسْوار كل نجم أصبح اليوم مهدداً بالرحيل من الكيان ( بالإكراه ) والسبب إدارة تُدير الكيان تحتاج إلى إدارة بل أن هُناك من قدّم مصلحتة الشخصية على مصلحة الكيان.

مايحدث لأحد أكبر الأندية اليوم يدعو للشفقة مايحدث لشيخ الأندية لايسر عدو وصديق بل أن حتى المتعصبين أو أعداء الأمس أصبحوا اليوم أكثر المتعاطفين مع الليث وماوصل إليه وسط صمت من المسيّرين للكيان وغياب تام عن المشهد !!

ماذا قدّمت إدارة الشباب الحالية بقيادة الأمير فهد بن خالد أكثر من التحريج على نجوم الفريق والفشل في التسويق والاستثمار وزيادة الديون والوقوف في موقف المتفرج وعدم القدرة على التسديد
مايحدث لشيخ الأندية اليوم مُحزن ، مؤلم بل قمّة الإساءة لكيان صاحب تاريخ ايها الشبابيون انقذوا الشباب مادام في الوقت مُتسع فقد سئم الجمهور من الوعود والتخبطات سئم من أخطاء إدارية تتكرر كل موسم سئم من أعذار واهية ومضحكة من المسيّرين للنادي انقذوا الكيان من عبث أبنائه قبل فوات الأوان.

الواقع يقول أن الشباب يحتاج إلى إدارة تملك المال والفكر لإعادة الشباب منافساً كماعهدناه مع كامل الإحترام والتقدير للمشرف العام على الفريق الأمير فهد بن خالد والمسؤول الأول عن كل مايحدث لشيخ الأندية ، فالشباب يحتاج إلى رجل ينتشل الكيان من وضعه الحالي ويعمل بمسارات مختلفة من خلال تشكيل فريق لحصر الديون والأهم العمل على إيجاد آلية لتسديد الديون وتوفير السيولة الكافية للفريق الأول وترتيب الملفات الثقيلة وفريق لترتيب البيت الشبابي من الداخل والقضاء على العبث الإداري على جميع المستويات الإدارية بالنادي.

الاصلاح والتعديل بأي منظومة عمل يبدأ برأس الهرم والمُحرّك الأساسي للمنظومة ( الإدارة ) فالتغيير يفترض أن يبدأ بها والشباب اليوم يحتاج إلى غربلة شاملة تبدأ من رأس الهرم لما هو أدنى !!!

إلى رمز الشباب وأعضاء الشرف الذين تخلوا عنه ( لأسباب تافهة ) وبدواعٍ غريبة وعجيبة الكيان اليوم يحتاجكم أكثر من أي وقت سبق فقد أصبح مكبلاً وغارقاً بالديون غير قادر على العودة للمنافسة شيخ الأندية أصبح اليوم يديره الصغار بعشوائية دون أن يفهموا دواعي قراراتهم على مستقبل الكيان وجمهورة فقد أصبح باب شيخ الأندية صاحب التاريخ مفتوحاً لكل من هب ودب يعبث كيفما يشاء دون حسيب أو رقيب اتركوا الخلافات والاختلافات فيما بينكم واتحدوا من أجل كيانكم أو اعلنوا رحيلكم فالكيان لايقف على أشخاص.

مابين إدارة وإدارة تغيّرت وتبدلت قناعات البعض وماكان مرفوضاً بل محرماً سابقاً أصبح اليوم مقبولاً اليوم وكل ذلك يأتي من مبدأ الإنتقائية والوصايا التي يمارسها البعض على ( فئة ) من الجمهور وتحكمها العلاقات الشخصية ولعبة ( المصالح ) المشتركة بعيداً عن مصلحة الكيان !
twitter naif_saud_h

9